على هامش منتدى «غسيل الأيدى الملطخة بدماء العرب».. أحدث 5 أكاذيب لوزير خارجية قطر

على هامش منتدى «غسيل الأيدى الملطخة بدماء العرب».. أحدث 5 أكاذيب لوزير خارجية قطرعلى هامش منتدى «غسيل الأيدى الملطخة بدماء العرب».. أحدث 5 أكاذيب لوزير خارجية قطر

* عاجل15-10-2019 | 15:19

كتب: عاطف عبد الغنى "لا يوجد دعم لا لجبهة النصرة ولا للإخوان المسلمين ولا لأي من هذه المنظمات، مللنا ونحن نشرح للجميع حقيقة الأمر".. الكلام لوزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، صرح به فى فى حوار أجراه ضمن منتدى الأمن العالمى، الذى تقيمه قطر، وهذه كذبة أخرى تروج فيها الدوحة للعالم أنها شريك حقيقى فى بحث ومناقشة "التحديات الأمنية التي يفرضها انتشار المعلومات المضللة الحديثة والآثار الخطيرة المترتبة على ذلك في عالم مترابط بشكل متزايد".. وهذا هو عنوان المنتدى الذى يقام فى قطر على مدار اليوم وغدا، 15، و 16 أكتوبر. الوزير القطرى يكذب فى ذات الحوار فيقول: "إن الإخوان المسلمين هي قصة تم اختلاقها بعد الربيع العربي لأن بعض الدول كانت تخاف أن يصلها الربيع العربي في يوم من الأيام." ويكذب الوزير القطرى ثالثا عندما يدعى أن قطر دعمت أو تدعم مصر، وكان أحرى به أن يقول أنها دعمت أولا نشر الفوضى لوصول الإخوان إلى الحكم، ثم دعمت الإخوان لتمكينهم من مصر، وليس كما قال فى حديثه: "إن الدوحة كانت تقدم الدعم للقاهرة قبل انتخاب محمد مرسي رئيسا، وكان يمر دعمها لمصر عبر المجلس العسكري آنذاك، واستمرت بدعم مرسي كونه رئيسا منتخبا من قبل الشعب المصري، وبالتالي فإن الدوحة التزمت بدعم مصر كدولة." ويواصل كذبه رابعا فيجمل المعارضة السورية فى "جبهة النصرة"، حين يقول بشأن دعم جبهة النصرة الإرهابية، إن قطر "دعمت المعارضة السورية المسلحة بالمجمل ولم توجه دعمها نحو جبهة النصرة كحال بقية الدول التي ساندت فصائل المعارضة المسلحة بالمجمل". ويكذب خامسا بشأن غزو تركيا لشمال سوريا ونشر الدمار والرعب والخراب فى صفوف المدنيين لإجبارهم على النزوح القسرى والفرار والسيطرة على الأراضى السورية، فيقول الوزير القطرى: "لا نعتبر أن تركيا تعمل ضد الاكراد، تركيا تعمل ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد.".. مضيفا: "أنقرة ردت على خطير وشيك يستهدف الأمن التركي". ولا يرى وزير قطر فى موقف ما يتناقض مع الموقف العربى ودول الغرب التى أدانت الهجوم، وصعدت بإعلان فرنسا وألمانيا تعليق بيع السلاح لتركيا، وفرض واشنطن عقوبات عليها. إن قطر الرسمية لم ولن تستطيع أن تكذب على العالم حتى ولو اشترت بأموالها، ما تطلق عليهم الخبراء والممارسين وواضعي السياسات السابقين من الحكوميين فى بعض البلدان ، وقطاعات الأمن ، والأكاديميا، والإعلام ، ومن تسميهم المنظمات الدولية ، والقطاع الإنساني ، والقطاع الخاص، ومعظمهم مشبوهين ويسعون لبيع بضاعتهم الراكدة مقابل دولارات أفراد وحكومات ودول سفيهة مثل قطر، التى تحاول غسيل سمعتها التردية على مستوى العالم الآن.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2