السعودية تناشد المجتمع الدولى: يجب تحقيق السلام والمساواة للقضاء على الفقر
السعودية تناشد المجتمع الدولى: يجب تحقيق السلام والمساواة للقضاء على الفقر
كتب: حسام أبو العلا
استعرضت المملكة العربية السعودية خلال مشاركتها أمام اللجنة الاقتصادية والمالية المنعقدة حول بند القضاء على الفقر وقضايا إنمائية أخرى، ضمن دورة جمعية الأمم المتحدة الـ 74، جهودها في تحقيق التنمية والقضاء على الفقر ودعم الجهود التنموية في الدول النامية.
وقالت المملكة في كلمتها التي ألقتها اليوم عضوة وفد المملكة الدائمة لدى الأمم المتحدة سكرتيرة ثانية ندين بنت حمزة العوفي، إنها تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية ودعم الجهود التنموية في الدول النامية بهدف القضاء على الفقر المدقع، ومساعدة الشعوب التي تواجه أوضاعاً خاصة وطارئة لا سيما في حالات الكوارث الطبيعية.
وأضافت قائلة: يحتفل العالم يوم الغد باليوم العالمي للقضاء على الفقر، وعلى هذا فإن المملكة تؤكد على أنه لن تكون هناك تنمية بدون تعاون المجتمع الدولي، ووجود سلام عالمي ومساواة وتحقيق الشرعية الدولية والالتزام بالقانون الدولي وتعميم أحكامه على جميع الدول دون استثناء، وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية السلمية لتلافي الحروب والنزاعات القائمة التي يعتبر الفقر والجوع أبرز نتائجها.
وأبانت ندين العوفي أن إجمالي ما قدمته المملكة من معونات غير مستردة ومساعدات إنمائية ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية بلغ أكثر من ١٠٠مليار دولار أمريكي، حيث تأتي المملكة في المرتبة الثانية عالميًا من حيث حجم التحويلات النقدية للعمالة الوافدة التي تنبع أهميتها من كونها مصدراً مهماً للنقد الأجنبي لهذه الدول.
ونوهت بأنه على الصعيد المحلي تقدمت المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دمج أجندة ٢٠٣٠ في سياساتها ولتكون نموذجًا تنمويًا للدول في جميع أنحاء العالم.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية من الدول السباقة في سرعة الاستجابة ومد يد العون للشعوب في جميع أرجاء العالم الأمر الذي جعلها من أكثر الدول المانحة على مستوى العالم، مفيدة أن المملكة قامت بدعم الدول الفقيرة من خلال دعم إنشاء صندوق تابع للبنك الإسلامي للتنمية لمعالجة مشكلات الفقر والتخفيف من وطأته وتبرعها بمبلغ مليار دولار أمريكي في الصندوق.