كتب: على طه
العديد من النتائج الإيجابية تحققت فور انتهاء فعاليات منتدى روسيا أفريقيا هكذا صرح شريف جاد رئيس الجمعية المصرية و رئيس الاتحاد العربى والأمين العام للاتحاد الأفريقي لخريجى الجامعات السوفيتية والروسية بعد مشاركته فى المؤتمر مؤكدا أنه فور افتتاح الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين للمنتدى بدأت الجلسات بحماس شديد من المشاركين وبنظام دقيق من قبل اللجنة المنظمة وبمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة، 3000 رجل أعمال و200 شركة كبرى في سابقة هى الأولى فى تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية وكان واضحا للجميع الدور المصرى فى نجاح المنتدى.
كما أعلن الرئيس بوتين بنفسه عن مشاركة الرئيس السيسي في تفاصيل التنظيم، و حول مشاركة جاد صرح "أننى شاركت نيابة عن خريجي الجامعات السوفيتية والروسية إيمانا بالدور الذي يمكن أن نلعبه كخريجين فى مد جسور التواصل والتعاون بين شعوبنا فى أفريقيا والوطن العربى وبين المؤسسات الروسية في جميع المجالات ورحبنا بالمساهمة فى إقامة علاقات تعاون بين الشركات هنا وهناك بهدف تنمية العلاقات التجارية وتفعيل حركة الاستيراد والتصدير مع روسيا، والدعوة للمساهمة الروسية فى إقامة المناطق الصناعية فى أفريقيا والوطن العربى وتشييد المصانع الكبرى للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الروسية".
"كما رحبنا بالمبادرة الروسية بإسقاط 20 مليار روبل من ديون بعض الدول الأفريقية وبالمشاركة الأفريقية الكبيرة التى تعكس الاهتمام المشترك سواء من الجانب الروسي الذي يسعى إلى تصحيح مسار سياسته الخارجية فى أفريقيا ومن الجانب الأفريقي الذى يرغب فى إيجاد شريك صادق يساهم فى التنمية الحقيقية وقد اتضح ذلك من النتائج النهائية للمنتدى حيث أعلن عن عقد اتفاقيات بإجمالى 800 مليار روبل".
و من جانبها أكدت لاريسا يفريموفا نائب رئيس جامعة الصداقة بين الشعوب إننا نعول على دور الخريجين فى إقامة التعاون بين دولهم وروسيا كما نتطلع إلى تنظيم الملتقى الأفريقي الأول لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية والجدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقي تم تأسيسه مؤخرا فى المغرب برئاسة المغربى الدكتور/ محمد فقيرى والأمين العام المصرى/ شريف جاد وبعضوية تونس، موريتانيا، زامبيا، تنزانيا، والكونغو الديموقراطية".