لمى المفتى السورية تكتب: «ألبوم» سيدة الشام!

لمى المفتى السورية تكتب: «ألبوم» سيدة الشام!لمى المفتى السورية تكتب: «ألبوم» سيدة الشام!

*سلايد رئيسى10-5-2017 | 23:17

ولدت في أغسطس عام 1975 في بريطانيا، والدها الدكتور فواز الأخرس طبيب أمراض القلب السوري، من مواليد حمص عام 1946 غادر سوريا إلى مصر ليدرس فيها، ثم سافر إلى بريطانيا لإكمال مسيرته وتخصص في القسطرة القلبية. والدتها من أسرة شامية مرموقة، هي سحر العطري، عملت في السفارة السورية في بريطانيا. عاشت أسماء الأخرس مرحله الدراسة في مدارس بريطانيا، وكان اهتمامها منصبا على العلم، وكرست من أوقات فراغها لتعلم "الباليه" ورياضة ركوب الخيل، من ثم التحقت بجامعة كينجز كوليدج في لندن وحصلت منها على شهادة البكالريوس في علوم الحاسب الآلي . واختلفت الروايات حول: أين وكيف التقى بشار الأسد بها؟! وفى الروايات أنه خلال فترة تواجده في لندن تعرف عليها، وتزوجا فى حفل عائلي بسيط في عام 2000 ، لتدخل القصر وتصبح السيدة الأولى، وتبدأ مسيرتها تحت شعار: "العمل ولا شيئ بعده". واستطاعت السيدة الأولى لسوريا من خلال رغبتها في التواصل مع الناس البحث والوصول إلى مشاكلهم فوجهت طاقاتها لتحسين مستوى حياة السوريين من مختلف الفئات، و ذلك من خلال العمل على إنشاء مؤسسات غير حكومية مثل: ( فيدوس) وهي جمعية هدفها تطوير ودعم المرأة في الريف، وكان التركيز على دور المرأة ودعمها من منطلق أنها أساس بناء الأسرة، والأسرة السليمة، نواه لمجتمع سليم، وساهمت في عقد عدة مؤتمرات ومنتديات عنها فراجت، وراج شغلها، كما أنشأت مؤسسة مورد لتقديم القروض لتفعيل دور المرأة في الإقتصاد. كما اهتمت بالطفل وجعلت له يوم يحتفى به وركزت على أهمية التعليم وخاصه ذوي الإحتياجات الخاصة. كانت مسيرتها تنموية عميقة الرؤية نابعة من خبراتها التى تعلمتها من تجارب الدول المتقدمة التى اكتسبتها من خلال أسفارها مع الرئيس بشار، فقد قامت بإطلاق أول مركز معلومات متنقل (وهو بمثابه فصول متنقلة بين القرى مجهزة بالمعدات الأليكترونية مثل الكمبيوتر وغيره). وإيماناً منها بأن المستقبل يقوده الشباب أبدت إهتماماً كبيراً بالمشاريع الشبابية والمبادرات الشخصية الواعدة، فأسست كيانات منها مثل "بداية" و "الجمعية السورية لرواد أعمال الشباب". السيدة أسماء هي مثال للمرأة العربية المثقفة حصلت على العديد من الجوائز تقديراً لدورها في إحياء التراث والتاريخ والثقافة، وحصلت على الدكتوراة الفخرية في علوم الآثار من جامعة "لاسابينزا". وفي ظل الظروف الراهنة لا يجب أن ننسى دورها الإنساني مع أسر الشهداء فقد قامت بالعديد من الزيارات لتقديم واجب العزاء والمواساة لهم. وقد اختارت السيدة الأولى أن تعيش حياتها بصورة طبيعية بسيطة يعكسها "ألبوم" صورها، فصارت ترتاد المسارح، والمطاعم، وتصطحب أبنائها إلى المدرسة، فلم يشغلها كل ما سبق عن دورها كأم مثاليه تتابع تعليم أبنائها وتشجعهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية. وبهذا استطاعت السيدة الأولى أسماء الأسد أن تحظى بحب الشعب السوري بكل أطيافه، لأنها قدمت نفسها نموذجا وقدوة للمرأة السورية، والعربية المثقفة والذكية.. وكل ما ذكرته سابقا هو بالقليل عنها. [gallery type="slideshow" size="large" td_gallery_title_input="أسماء الأسد" ids="36391,36393,36400,36398,36397,36396,36395,36394,36386,36402,36404,36405,36407,36408,36409,36420,36419,36418,36417,36415,36412,36411,36392,36388,36421,36410,36422"]
أضف تعليق