روسى يتسلل إلى البيت الأبيض.. مسألة مثيرة للقلق

كتبت: نرفانا محمود

كشفت صحيفة "التلجراف " البريطانية سر الصدمة التى أصيب بها العاملون فى البيت الأبيض، بعد نشر تغريدة على موقع "تويتر" وفيها صورة الرئيس دونالد ترامب فى لقائه مع وزير خارجية موسكو سيرجي لافروف، على صفحة وزارة الخارجية الروسية.

 وكان المسؤولون الأميركيون قد منعوا وسائل الإعلام من حضور اجتماع المكتب البيضاوي، لكن استطاع مصور روسي، هو المصور الرسمي لوزير خارجية موسكو أن يدخل البيت الأبيض بعد تضليل المسئولين عن الترتيبات وصور اللقاء إلى جانب المصور الرسمي للبيت الأبيض.

وجاء في تقرير "التليجراف" أيضا أن "التويتة الأولى" أتبعتها السفارة الروسية في الولايات المتحدة بـ "تويتة" أخرى تحمل صورة لترامب، يبتسم وهو يصافح سيرجي كيسلياك، سفير روسيا في واشنطن، ويعد هذا السفير من الشخصيات الرئيسية في تحقيقات العلاقات المزعومة بين معاوني ترامب والحكومة الروسية.

وفى نفس السياق قال مسؤولٌ في الإدارة الأميركية لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن “الروس لم يُطلعونا على أنَّ مصورهم الرسمي كان مصوراً مزدوجاً وسينشر الصور على وكالة الأنباء الرسمية”.

ولم يكشف الجانب الروسي أنَّه يعمل أيضاً مع وكالة تاس للأنباء، وهي وكالة أنباء روسية تديرها الدولة.

وانتقد مسؤولون سابقون في المخابرات الأميركية وجود مصور وكالة أنباء روسية في المكتب البيضاوي.

ومن بين المخاطر التي أثيرت حول وجود المصور إمكانية أن يكون جهاز تنصت أو معدات مراقبة أخرى قد هُرِّبَت إلى المكتب البيضاوي، لكن البيت الأبيض قلل من أية مخاوف أمنيةٍ، وأرجع المسئولون فيه السبب إلى خضوع الروس أن للفحص كأي عضو في الصحافة الأميركية التي تمر عبر البوابة الرئيسية لغرفة “البيت الأبيض”.