نشطاء يطالبون المجتمع الدولى بإدانة الإرهاب لتأثيره على حقوق الإنسان.. و «حكاية وطن» لأول مرة فى الأمم المتحدة || صور

نشطاء يطالبون المجتمع الدولى بإدانة الإرهاب لتأثيره على حقوق الإنسان.. و «حكاية وطن» لأول مرة فى الأمم المتحدة || صورنشطاء يطالبون المجتمع الدولى بإدانة الإرهاب لتأثيره على حقوق الإنسان.. و «حكاية وطن» لأول مرة فى الأمم المتحدة || صور

*سلايد رئيسى11-11-2019 | 15:54

جنيف: خاص دار المعارف وجه المشاركون فى ندوة "مكافحة الإرهاب من حقوق الانسان" انتقادات حادة لصمت المجتمع الدولى على الدول الداعمة للإرهاب فى مصر والشرق الأوسط ، لافتين إلى أن الإرهاب يمثل ضغطًا على الأوضاع السياسية والاقتصادية وبالتبعية على حالة حقوق الإنسان. جاء ذلك فى الندوة التى عقدت بمقر المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف ونظمتها مؤسسة "حقوقيات" بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية وجمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية وأدارها سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان. وأشار عبدالحافظ في كلمته إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في مصر تشهد تقدما ملحوظا، ونحن مع الفريق الذى يرى ضرورة استمرار الحوار مع المؤسسات الحكومية المصرية من أجل حثها على تحسين حالة حقوق الإنسان في مصر. وقالت الدكتورة نهي بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر تشهد خطوات إصلاحية جادة فى مجال الاقتصاد منذ 2014، حيث تلاحمت الإرادة السياسية مع الدعم الشعبي للقرارات الصادرة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الوضع كان سيئا للغاية بنهاية ٢٠١٣، حيث كان الدعم يذهب لغير مستحقيه، والكهرباء لم تكن متوفرة، والبنية التحتية متهالكة، والعملة الصعبة نضبت من البنك المركزي لتنخفض إلي ١٦ بليون دولار، ولكن بعد الإجراءات الإصلاحية التى قامت بها الحكومة علي مر الخمس سنوات الأخيرة شهدت مصر تطورا فى نسب النمو الاقتصادي، لتصل إلي ٥،٦٪ وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين البنية التحتية من خلال المشاريع العملاقة، وشبكة الطرق، مما أدي إلي خفض نسبة البطالة إلي ٧،٥٪ ، وتقليص الفساد من خلال استراتيجية متكاملة لمحاربة الفساد، تزامن مع ذلك جهود لمساندة غير القادرين من خلال برامج محددة مثل تكافل وكرامة، وزيادة المعاشات، والدعم النقدي، والقضاء علي العشوائيات لتوفير حياة كريمة، وتوفير المياة النظيفة إلي ٩٠٪ من المصريين وتغطية شبكة الصرف الصحي لـ ٦٤٪ من السكان، وبرامج التغذية المدرسية التي غطت ١١ مليون طفلا. وأضافت بكر أن هناك العديد من التحديات التى تواجه خطوات الإصلاح بالبلاد وعلى رأسها تحدي الإرهاب، مشيرة إلي أن الحدود لدينا مفتوحة مع دول الجوار التي تأتى تحت انهيار الصراعات المسلحة، فهناك آلاف المجاهدين انتقلوا إلى لييبا وبالتالى هناك تهديد بانتقالهم إلى مصر، مما أدي لتكثيف الجهود المصرية لتأمين الحدود. وواصلت بكر أنه منذ عام 2016 لم ترصد التقارير أى محاولات لعمليات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية، مؤكدة أن الدولة تعمل رغم ما يواجها من تحديات لمحاربة الهجرة غير الشرعية . وتابعت بكر، هناك اتجاه داخل الدولة لتغيير الخطاب الدينى المتطرف لمحاربة الإرهاب من خلال تعديل المناهج الدراسية، وإنشاء الأزهر للمرصد الذي يتعامل مع كل ما هو متطرف علي الإنترنت بلغات متعددة. وأكدت أن مصر رغم ما شهدته من تحديات إلا أنها فتحت الباب لاستقبال ما يفوق عن 5 ملايين لاجئ من جنسيات عربية وإفربقية، مشيرة إلى أن مصر تتعامل مع هذا الكم الكبير من اللاجئين وفق آلية التعايش والإندماج وليس العزلة وبناء مخيمات مخصصة لهم، لأن مصر تري أن هذا دورها فى دعم دول الجوار والقارة الأفريقية. وكشف أحمد عليبة الخبير في برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أنه تم تدمير المئات من الأنفاق في سيناء التي كان يتم استخدامها لتهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابية إلي سيناء، مؤكدًا علي أن مصر نجحت في تقويض الظاهرة وتواصل ما تبقي للقضاء عليها باعتبارها ظاهرة مستمرة. وقال عليبة إن العمليات الإرهابية زادت فى مصدر عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وبالتزامن مع ظهور تنظيم داعش على الساحة الإقليمية بدأ التعامل مع الوضع فى سيناء من خلال خطة استراتيجية للتعامل مع الملف فى سيناء، معتبرا أنها استراتيجية شاملة لجهود مكافحة الإرهاب والتنمية علي التوازي وهو ما لم يحدث نماذج في الإقليم، كما راعت مصر قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في كافة تلك الإجراءات ؛ حيث كان هناك تشديد من القيادة السياسية علي مراعاة ذلك . وأكدت دينا الصرفي باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية، أن التطرف والإرهاب يشكلان تهديد للأمن والسلامة الاجتماعية قائلة:« لا يمكن ربط الإرهاب بأى دين من الأديان ولا يمكن تبريره بأى شكل من الأشكال، مشددة على أن القضاء على الإرهاب قضية مجتمعية تشارك فيها كافة الأطراف والشراكة مع قوي المجتمع ومؤسساته. وقال بلال منصور باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية أن 60 % من الشباب يشكلون النسبة الأكبر من تعداد مصر، وأن هناك اتجاه من الدولة مؤخرا لفتح الباب أمامهم لتولى مناصب قيادية ، مضيفا تم منح 200 مليون جنية مصري لدعم المشروعات الشباب بالإضافة إلى دعم برامج الشباب . وأكدت عايدة نور الدين رئيس جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية أن الدولة المصرية عملت على تمكين المرأة من خلال التشريعات والقوانين التى انصفت المرأة وخاصة تغليظ عقوبة ختان الإناث والتحرش وحرمان المرأة من الأرث . وتخلل اللقاء عرض الفيلم التسجيلى حكاية وطن لأول مرة داخل مقر الأمم المتحدة بجنيف.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2