الملايين من طيور أبو منجل وجدت محنطة فى مقابر مصر القديمة القدماء.. من أين حصل عليها المصريون؟!

الملايين من طيور أبو منجل وجدت محنطة فى مقابر مصر القديمة القدماء.. من أين حصل عليها المصريون؟!الملايين من طيور أبو منجل وجدت محنطة فى مقابر مصر القديمة القدماء.. من أين حصل عليها المصريون؟!

* عاجل17-11-2019 | 19:11

كتبت: أمل إبراهيم لقد ترك لنا المصريون القدماء الكثير من علامات الأستفهام كيف قاموا ببناء الأهرامات؟ أين دفنت الملكة نفرتيتي؟ ما هو هذا الفراغ الغامض داخل هرم الجيزة العظيم؟ لقد طرح الخبراء عددًا من التفسيرات ، بما في ذلك وجود هذا الكم الهائل من هذه الطيور تحليل الـ "دى أن ايه" للطيور المحفوظة والمحنطة في العديد من سراديب الموتى يؤكد أن هناك مزارع واسعة النطاق لتربية طيور أبو منجل. وقد أوضحت دراسة أجريت حديثا، ونشرت نتائجها الموقع الأليكترونى لصحيفة "نيويورك تايمز" أن علماء الآثار عثروا على الملايين من الحيوانات المحنطة التي تم التضحية بهم في المقابر المصرية القديمة، وتأتى التضحية في مقابل علاج الأمراض ومنح الحياة الأبدية وحل المشاكل العاطفية جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ناشيونال جيوجرافى. وتشير الدراسة، إلى أن المصريين القدماء قاموا باصطياد طائر أبو منجل من البرية، وتم الاحتفاظ به فى المزارع لفترات زمنية قصيرة قبل التضحية به وتحنيطه، وتساعد الدراسة فى إلقاء الضوء على كيف ولماذا انقرضت طيور أبو منجل فى الحياة المصرية القديمة وقد تم العثور على أكثر من 4 ملايين من مومياوات الطائر المقدس في سراديب تونة الجبل، وتم اكتشاف 1.75 مليون في مقبرة سقارة القديمة. وفي نفس السياق ، قالت سالي واصف الباحثة بجامعة جريفيث الأسترالية ان طائر ابو منجل يمثل الاله تحوت إله الحكمة والسحر في الحضارة المصرية القديمة. "أبو منجل الفرعوني".. أحد الطيور البحرية، التي قدسها المصريون القدماء، وكان اكتشاف جبانة تونة الجبل الموجودة في مركز ملوي بمحافظة المنيا، والتي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، أكبر دليلا على قدسيته، فقد عُثر داخلها على سراديب دفن بها الآلاف من مومياواته، والتي وجدت محنطة ومكفنة بلفائف الكتان، بنفس الطريقة التي يُكفن بها البشر، ووضعت داخل توابيت من الحجر أو الفخار. وتشير النقوش القديمة أن المصريون وضعوا لهذا الطائر قانون خاص، فكل من يسئ التصرف معه عليه أن يواجه حكما بالإعدام، بدأ تقديس هذا الطائر منذ بداية عصر الأسرات وحتي العصر الروماني، فكان رمزا للإله جحوتي المعروف بإسم "تحوت"، وهو إله القمر والحكمة والطب، الذي عُرف بسيد الكلمة المقدسة، حيث تنسب إليه اختراع فن الكتابة. تقول الباحثة سالى واصف ان الناس كانت تشترى تلك الطيور لإظهار امتنانهم للآلهة ، أو لتعزيز صلواتهم ، وتضيف عالمة الحفريات في المركز الأسترالي لبحوث التطور البشري بجامعة جريفيث والمؤلفة الرئيسية للورقة الحديثة ، إنها تشبه "الذهاب إلى الكنيسة وتقديم شمعة". تحوت - إله السحر والكتابة والحكمة - كان يتم تصويره عمومًا على رأس أبو منجل المقدس ، وهو طائر هادىء له منقار مميز يشبه المنجل. قالت الدكتور واصف "إذا نزلت إلى قسم من سراديب الموتى في سقارة تمتلئ الغرف من الأرضية إلى السقف بتلك الطيور المحنطة ، التى يتم تقديمها إلى الإله تحوت على أمل أن يساعد المصلين على تحسين مهاراتهم في الكتابة .ولكن يبقى السؤال من أين حصلوا على هذا العدد الكبير من الطيور ؟
أضف تعليق