السفير الصينى فى مصر: جهود السيسى ستنقل مصر إلى مكانة اقتصادية مرموقة

السفير الصينى فى مصر: جهود السيسى ستنقل مصر إلى مكانة اقتصادية مرموقةالسفير الصينى فى مصر: جهود السيسى ستنقل مصر إلى مكانة اقتصادية مرموقة

* عاجل19-11-2019 | 13:03

كتب: على طه

أكد السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، عمق العلاقات بين بلاده ومصر منذ عقود طويلة، وأن هذه العلاقات فى أحسن صورها على كافة المستويات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتا إلى أن جهوده ستسهم فى الانتقال بمصر إلى مكانة اقتصادية مرموقة.

وقال السفير الصينى، خلال مشاركته فى افتتاح قسم اللغة الصينية وأدبياتها بكلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية فى مصر، اليوم الثلاثاء، إن العلاقة بين الزعيمين المصرى والصينى شى جين بينج تعطى دفعات قوية فى شريان التعاون بين البلدين، وهو ما جعل الصين أكبر شريك تجارى لمصر.

وقدم ليتشيانج التهنئة لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على ما حققوه من إنجازات ونجاحات.. قائلا: "سعيد بوجودى فى الجامعة البريطانية، فمنذ جئتُ إلى مصر وأنا أسمع أخبارا رائعة عنها، وقد زادت سعادتى بافتتاح الجامعة لقسم اللغة الصينية، وهو ما يجعل هذا اليوم نقطة تحول فى مسار العلاقة بين مصر والصين، كما إننى أثمن الجهد والعطاء العظيمين لرجل الصناعة الوطنى محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة".

وأضاف السفير الصينى "منذ نحو ألفى عام أنشأ حكيم الصين كونفشيوس جامعة وأطلق عيلها جامعة الشعب وهو وصف بالغ الدقة، فالصين تعتمد فى نجاحها على تعظيم الاستفادة من قدرات شعبها، وكذلك مصر فهى دولة كبيرة وجذورها ضاربة فى عمق التاريخ"، لافتا إلى أن ما يجمع بين مصر والصين هو الحضارة الشرقية، وأن الإنسان فيهما يهتم بالعلم بدليل الحديث النبوى الشريف "اطلبوا العلم ولو فى الصين"، لذلك نحن مستمرون فى تبادل العلم والدراسة والخبرات فيما بيننا".

وأوضح أن الجامعة البريطانية قامت بزرع شجرة مهمة للغاية، لدعم العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين من خلال افتتاحها لقسم اللغة الصينية وأدبياتها، مشيرا إلى أنه بإضافة التعداد السكانى لمصر إلى الصين فإننا بذلك نمثل خمس تعداد سكان العالم، وهو ما يجعل تعلم اللغة الصينية مهما، لأنه ارتباط إستراتيجى يعزز مبادرة الحزام والطريق، التى تهدف لترابط العالم ببعضه، ومصر دولة محورية فى هذا الصدد.

من جانبه، رحب الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية فى مصر بالسفير الصينى والوفد المرافق له، قائلا: "إيمانا منا بأهمية الحضارة الصينية العريقة والحضارة المصرية العظيمة، واستشرافا لتعميق العلاقات بين الدولتين، قررت الجامعة البريطانية افتتاح قسم اللغة الصينية وأدبياتها، ليكون جسرا للتواصل وتهيئة الكوادر المتخصصة فى علوم اللغة الصينية، لأننا نؤمن أن المستقبل الاقتصادى سيكون للصين".

بدورها، قالت الدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية "إن الصين دولة لديها فكر سباق، وهو ما ساعدها فى تحقيق ما وصلت إليه بعد أن باتت تستحوذ على قدر كبير من مفاتيح المستقبل، مما يجعلنا نعزز وندعم التبادل العلمى والخبرات من خلال الرحلات العلمية المتبادلة فيما بيننا".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2