6 أسباب وراء فوز الأوليمبى المشرف.. غابت عن منتخب الكبار

6 أسباب وراء فوز الأوليمبى المشرف.. غابت عن منتخب الكبار6 أسباب وراء فوز الأوليمبى المشرف.. غابت عن منتخب الكبار

* عاجل20-11-2019 | 19:35

كتب: أحمد الطوانسى
نجح منتخب مصر الأوليمبى، تحت قيادة شوقى غريب، فى إعادة البسمة وإدخال السعادة للمصرين مرة أخرى، بتأهله لأولمبياد طوكيو 2020.
وتأهل المنتخب الأوليمبى لأولمبياد طوكيو 2020، بعدما تخطى جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة،  فى منافسات الدور نصف نهائى من بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت الـ 23 عام.
وظهر لاعبى المنتخب الأوليمبى بروح قتالية، تسببت فى إزالة حالة اليأس التى أصابت المصريين بعدما أخفق المنتخب الأول بقيادة حسام البدرى فى تحقيق أى فوز فى لقاءين التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
لماذا تفوق الشباب فى المنتخب الأوليمبي، لكرة القدم على الكبار فى المنتخب الأول فى الأداء والنتائج؟!.. الإجابة للأسباب التالية:
1- اللعب برجولة والقتال على الفوز
أستهل المنتخب الأوليمبى مشواره فى البطولة بروح قتالية ساعدته بشكل كبير على بلوغ الفوز فى مبارياته الأربع التى خاضها فى بطولة أمم 23 حتى الآن، والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وهى نفس الروح التى غابت عن المنتخب الأول، وعدم القتال من أجل الفوز.
2- الأداء الجماعى
ولم تكن الروح القتالية وحدها تكفى للصعود إلى نهائى أمم أفريقيق 2019 بالعلامة الكاملة، لفريق مصر الأوليمبى، ولكن أهم ما ميز المنتخب الأوليمبى الأداء الجماعى الذى ظهر به فى جميع لقاءاته وعدم تفكير اللاعبين بشكل أحادى فى الظهور ولفت نظر المسوقين العالميين الذين يتابعون البطولة.
وتعاهد جميع اللاعبين على الجماعية من أجل تحقيق هدف التأهل لأولبمياد طوكيو 2020، وهو ما أكد عليه جميع النقاد الرياضيين أن أهم يميز المنتخب الأوليمبى عن المنتخب الأول هو الأداء الجماعى وعدم تسويق أنفسهم فقط.
3- العزيمة وتحديد الهدف
ظهر قائد المنتخب الأوليمبى فى فيديو أثناء إجتماعه مع لاعبى المنتخب قبل لقاء غانا يقول " إحنا هندخل المباراة نموت، عشان نتأهل للأولمبياد ونسعد الجماهير"، وظهر شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بتصريحات قائلًا " احنا هنموت ونتأهل للأوليمبياد" ، هذه العزيمة التى امتلكها لاعبى المنتخب الأوليمبى، صاحبها إدراك الهدف وهو الفوز بالبطولة، والوصول إلى أوليمبياد طوكيو 2020، وهذا ما يفتقده أيضا لكبار فى بارياتهم والمسابقات التى شاركوا فيها منذ بطولة مونديال موسكو الماضية، وحتى التصفيات لأمم أفريقيا القادمة.
4- القدرة على مواجهة الصدمات
يمتلك المنتخب الأوليمبى عناصر مميزة بالروح والجدية لدى الجيل الحالى من الشباب، ولكن تلقى شوقى غريب المدير الفنى خبر صادم قبل بداية البطولة، بعدما تعرض اللاعب محمد محمود لاعب النادى الأهلى لرباط صليبي مجددًا بعدما تعافى من الرباط الصليبى وأنهى برنامج التأهيل، ولكنه تعرض لنفس الإصابة فى قدمه الأخرى ليخرج من حسابات المدير الفنى قبل بداية البطولة.
ولم تكن إصابة محمد محمود هي الصدمة الوحيدة التى تلقاها المدير الفنى قبل بداية البطولة، فهناك إصابة طاهر محمد طاهر لاعب نادى المقاولون العرب المميز، وقد أدت إصابته لحرمان المنتخب الأوليمبى من جهوده المميزة، ولاحقت الصدمات غريب بإصابة أخرى للمدافع محمود غريب، ولكن نجح الأخير فى إيجاد البدائل المناسبة بدخول محمد صادق وناصر منسى بدلاء للاعبين المصابة.
وبدأ غريب لقاءه الأول أمام مالى، بإصابة اللاعب ناصر ماهر، فى الكتف ليتم إستبداله فى اللقاء وبالفحوصات تأكد خروج ماهر من حسابات غريب فى مشوار المنتخب بالبطولة.
وجاء بديل ماهر، اللاعب المميز عمار حمدي، الذى نجح فى الظهور بشكل رائع ونجح فى لفت أنظار جميع المتابعين فى الثلاث مباريات الذى خاضها الفريق، ونجح فى حصد لقب رجل المباراة فى لقاء جنوب أفريقيا.
وتعرض عمار حمدى لإيقاف بسبب حصوله على إنذارين ولكن ظهر البديل عبد الرحمن مجدى لاعب نادى الإسماعيلي، بشكل مميز للغايه ونجح في إحراز هدفين في لقاء جنوب أفريقيا، ونجح في تأمين فوز المنتخب الأوليمبي ليعلن صعوده لأولمبياد طوكيو قبل لقاء النهائى.

5- الخطط الفنية فى المواجهات الأربعة.

بدأ شوقى غريب البطولة بتحضير وتجهيز إستراتيجية جعلته قادرا على التعامل مع مفاجآت المباريات، وأصبح يجاري كل مباراة بخطة فنية مختلفة توافق مجرياتها وتحولاتها، وهو ما أربك حسابات المنافسين لعدم الوقوف بشكل كبير على ثغرات المنتخب وإعتماده على لاعبين مختلفين، وهو الأمر الذي جعل أعضاء الإدارة الفنية للمنتخب الأوليمبى، وعلى رأسهم شوقى غريب ينالوا إعجاب جميع المتابعين.
 وعلى الإجمال يمكننا أن نصف المنتخب الأوليمبى فى أدائه بأنه يمتلك شراسة هجومية وإرتكاز دفاعى مميز للغاية والجميع على قلب رجل واحد.
6-  الجمهور
جاء الحضور الجماهيرى الكبير لبطولة كأس الأمم الإفريقية تحت الـ 23 عام، أحد أهم عناصر القوة الدافعة للمنتخب المصرى ولم يتوقع الكثير أن يتم تواجد الجماهير بهذا العدد الكبير نظرًا لأن المنتخب الأول هو ما يأخذ الأضواء كاملة ويتم الإهتمام به من قبل الجماهير.
وأثبت الجمهور المصرى أنه عندما يتعلق الأمر باسم مصر لابد من الزحف والمساندة لإعلاء اسمها.
 وتواجدت الجماهير على مدار المبارايات بشكل رائع الأمر الذى جعل كثير من الصحف العالمية تنشر عديد من التقارير وتسلط الضوء على تواجد أكثر من 70 ألف مشجع فى بطولة للشباب هو أمر غير مسبوق وفعل رائع وليس بالغريب على الجماهير المصرية التى دائما تكون على الموعد.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2