مظاليم الروبيكى.. ينتظرون الإنصاف

كتب: محى عبد الغنى

فى مدينة الروبيكى مشروع عالمى لتصنيع الجلود، ويحتوى المشروع على كافة الإمكانيات من حيث المساحة والمرافق والخدمات.. ومساكن العاملين الملحقة بالمصانع والورش، إلا أن المشروع لم يكتمل لأن هناك أعدادا من أصحاب المدابغ القديمة لم يستلموا أماكنهم الجديدة، ولم يحصلوا حتى على وعد بالتسليم، بالرغم من هدم أماكنهم فى المدابغ القديمة بعين الصيرة.

عن الأخيرين تحدثت أميمة الخطيب لـ "دار المعارف" فقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أمر بأن لا يضار أى صاحب مدبغة تهدم مدبغته، وأن يستلم المفتاح الجديد لمدبغته فى مدينة الروبيكى.. وهم متأكدون من مساندة الرئيس السيسى لهم.

وأضافت أنها واحدة ضمن حوالى 150 مدبغة لم يستلم أصحابها أماكنهم الجديدة فى مدينة الروبيكى للجلود، وقد تم هدم مدابغهم، واضطروا إلى نقل معداتها على نفقتهم الخاصة إلى مدينة الروبيكى وقاموا باستئجار ورش من الباطن لوضع معدات مدابغهم، وإيجار المكان الواحد 50 ألف جنية شهرياً، مع العلم أن مصاريف نقل المعدات تكلفات حوالى 150 ألف جنية، وقد تكبدوا هذه المبالغ الكبيرة مضطرين لتمسكهم بالعمال وبالمهنة التى ورثوها عن أجدادهم..

وتواصل صاحبة الشكوى حديثها، بالقول: إنهم لما ذهبوا إلى مسئولى التسليم بمدينة الروبيكى، فلم يتلقوا منهم رداً، ولا وعداً بالتسليم، وإنما طالبوهم بالصبر.

وقد تقدم المتظلمون برفع دعاوى قضائية لدى المحاكم المختصه وتم قبول كافة الدعاوى المدعومة بالمستندات وتحددت جلسات لها.

لكنهم ما زال لديهم أمل فى أن يستمع المسئولون فى الحكومة لشكاواهم، ويتم تدارك الأزمة بإصدار الأوامر استلام مدابغهم الجديدة حفاظاً على حقوقهم وحقوق عمالهم فى الحياة والعمل، وكذلك حصولهم على كافة التعويضات فى مصاريف النقل وتعطلهم عن العمل لمدة طويلة.