الرئيس السيسى لـ بطريرك الكاثوليك: الدولة حريصة على إرساء قيم التعايش وحرية العبادة

الرئيس السيسى لـ بطريرك الكاثوليك: الدولة حريصة على إرساء قيم التعايش وحرية العبادةالرئيس السيسى لـ بطريرك الكاثوليك: الدولة حريصة على إرساء قيم التعايش وحرية العبادة

* عاجل28-11-2019 | 16:40

كتب: محمد وديع

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الخميس، البطريرك إبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى مصر، والوفد المرافق له، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة الفاتيكان بالقاهرة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تقدير الدولة للعلاقات الطيبة مع جميع القيادات الدينية المصرية والدولية باختلاف أطيافهم، لا سيما فى ظل النهج الحالى للدولة فى إرساء قيم التعايش وحرية العبادة.

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن تلك الثقافة بدأت بالفعل فى مصر وستنتشر فى المنطقة بطبيعة الحال مع مرور الوقت، منوها فى المقابل إلى ضرورة تفهم خصوصية ثقافة المنطقة بما تضمه من معايير ومبادئ، وهو الأمر الذى يتطلب التفاعل مع تلك الثقافة فى إطار من القبول والاحترام.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص الدولة على التنسيق مع جميع المؤسسات الدينية العريقة لرفع الوعى العام بالتحديات التى تواجهها دول المنطقة والتى تهدد أمنها واستقرارها، مؤكدا أهمية الدور الذى تقوم به القيادات الدينية فى توعية المواطنين، خصوصا من الشباب، فى الحفاظ على الهويــة الوطنيــة وترسيخ مبدأ المواطنة بدون أى تمييز من أى نوع، ونبذ الأفكار الهدامة التى تدعو إلى تقويض الدولة الوطنية، ومشيرا فى هذا الصدد إلى أهمية التواصل والتنسيق بين جميع المؤسسات الدينية المصرية وقياداتها فى هذا الشأن.

من جانبه أعرب البطريرك سدراك، عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدا بجهود الدولة الهادفة إلى تحقيق التقارب والتعايش والتفاهم بين أبناء كافة الديانات، منوها إلى أن قيام مصر بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، جنبا إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم، خطوة حملت دلالة رمزية، ورسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وبما يعكس إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لترسيخ مفاهيم المواطنة وقبول الآخر والتعايش بين جميع المصريين.

وذكر المتحدث الرسمى، أن اللقاء شهد استعراض ما يواجهه العالم حاليا من تنامى نشاط الجماعات المتطرفة وما يتبعه من تمدد خطر الإرهاب فى مختلف البلدان، إضافة إلى تصاعد نبرات التشدد والإقصاء، الأمر الذى يتطلب تضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين جميع الشعوب، ومد جسور التفاهم والإخاء، وتعزيز دور المؤسسات الدينية ورموزها المستنيرة الداعية إلى التفاهم والسلام.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2