عضو لجنه الشئون الخارجية فى مجلس المقاومة الإيرانية: انتفاض العراق أو لبنان نهاية للعمق الاستراتيجى لولاية الفقيه واسقاط النظام الإيرانى

عضو لجنه الشئون الخارجية فى مجلس المقاومة الإيرانية: انتفاض العراق أو لبنان نهاية للعمق الاستراتيجى لولاية الفقيه واسقاط النظام الإيرانىعضو لجنه الشئون الخارجية فى مجلس المقاومة الإيرانية: انتفاض العراق أو لبنان نهاية للعمق الاستراتيجى لولاية الفقيه واسقاط النظام الإيرانى

خاص30-11-2019 | 13:22

  •  تقاريرداخل النظام الإيراني تكشف تورطها فى فتح النار على المتظاهرين بالعراق .
  • إيرج مسجدي اللاعب الرئيسي للتدخل في شئون العراق والمنفذ لخطط خامنئي بالعراق
  • لعب ايرج دورا مباشرا لتأسيس المليشيات المرتزقة التابعة للنظام الايرانى بالعراق.
كتبت _ هبه محمد أكد موسى أفشار، عضو لجنة الشئون الخارجية فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية, ان ما يحدث من انتفاضه سواء فى العراق او لبنان هو بمثابة نهاية للعمق الاستراتيجى لنظام ولاية الفقيه واسقاط النظام الإيرانى من الداخل والخارج وطرد نظام الملالي من العراق، وإنهاء وجوده فيه. وكشف عضو لجنة الشؤون الخارجية فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية النقاب عن بعض التقارير مستقاة من داخل النظام الإيراني بان القوى القمعية للانتفاضة العراقية والتي فتحت النار على المتظاهرين، والتي تشمل قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، تعمل جميعاً تحت قيادة إيرج مسجدي. لافتا أنة في الوقت الذي يتم فيه الكشف والتعريف عن دور قاسم سليماني في قمع الشعب العراقي بشكل كثيف وكل يوم يذكر أسمه في وسائل الإعلام الدولية، لا يتم تداول وذكر اسم والدور الأساسي لإيرج مسجدي نائب قاسم سليماني والسفير الحالي لخامنئي في العراق. بينما يعتبر إيرج مسجدي القائد الميداني لنظام ولاية الفقيه ورجل خامنئي لإدارة العراق وهو الشخص رقم ٣ في قوات القدس. ومنذ ٣٦ عاماً كان لإيرج مسجدي يد في التدخل في شؤون العراق، وكل المجموعات العراقية المرتبطة بنظام خامنئي وخاصة المجموعات العسكرية مثل لواء بدر والوحدات الإرهابية حزب الدعوة والتيارات الكردية كانت تحت إمرته وقيادته وتتلقى رواتبها منه. وأضاف أنة في السنوات الأخيرة ، لعب ايرج مسجدى دورا مباشرا في تأسيس الحشد الشعبي من المليشيات المرتزقة التابعة للنظام، وهو يلعب حاليا دورا مباشرا في قيادة هذه الجماعات والسيطرة عليها. وأوضح أن ما يحدث من انتفاضه فى العراق هو بمثابة نهاية نظام ولاية الفقيه وإسقاط النظام الإيرانى من الداخل والخارج  لقد بدأ يعمل المحرك الجيوسياسي إلى جانب ثوران بركان الانتفاضة التي تلفظ خميني وخامنئي ونظام الملالي وقادته والتابعين لهم. واعتبر أن النظام الفاشي الديني في إيران، هو العدو الأول والصراع الرئيسي لشعوب هذه المنطقة من العالم ,موضحا أن المسألة هي احتلال المنطقة من قبل نظام الملالي بإعتباره أخطبوط وعراب التخلف والتطرف، وهذه حقيقة لا نمل من تأكيدها وتكرارها. وأضاف أنه من الواضح أن النظام لا يتخلى بسهولة عن العراق ولبنان.مشددا على ضرورة قطع الأذرع الإيرانية  بقوة وحزم .داعيا الشعب العراقي أن يدعم قواه الديمقراطية والوطنية مهما كان دينهم ومذهبهم وانتمائهم العقائدي والعرقي ورغم المعاناة والآلام كلها ورغم الدماء التي تراق كل يوم من الجسد العراقي على الأرض، فلا يعود يبقى مكان لأي نوع من التطرف. ويرى أن الحل فى العراق يكمن في إقامة دولة ديمقراطية وطنية مستقلة ومعتدلة تستطيع الحفاظ على الوحدة السياسية ووحدة أراضي البلاد من خلال حوار مستمر مع كل الكيانات الملتزمة بثوابت الديمقراطية ولكي ينهي الاحتلال الإيرانى. .
أضف تعليق