كتب: محمد العويضى
قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض أن الرئيس عبد الفتاح السياسي الذي يؤمن بالقومية القارية والقومية الوطنية أعاد مصر إلى أفريقيا وأعاد أفريقيا إلى مصر ، مؤكدا أن الرئيس السيسي يسعى دائما إلى وضع أفريقيا في مكانها الذي تستحقه بين قارات العالم
وأضاف عوض خلال لقاء على شاشة قناة القاهرة أن قيادة الرئيس السيسي لقارة افريقيا كرئيس للاتحاد الافريقي أسهم في تحريك المياه الراكدة لكل القضايا الافريقية ووضع القارة السمراء على خارطة الاهتمام الدولي من خلال التحدث باسمها في كافة المحافل ومشاركته في كل القمم الدولية في أوروبا واسيا
وأوضح أن الرئيس السيسي يسعى إلى تنمية افريقيا واستغلال ثرواتها بما يعود على شعوبها بالفائدة ، داعيا كل الدول الافريقية إلى الوقوف خلف الرئيس السيسي الذي أخذ على عاتقه بناء مصر واستعادة الدور الإفريقي كمساهم فاعل في الحضارة الإنسانية
وطرح عوض خلال اللقاء فكرة تتواكب مع دعوة الرئيس السيسي لتطوير الخطاب الديني وبما يسهم في محاربة التطرف ونشر الدين الصحيح في أفريقيا ، وتقوم هذه الفكرة على إنشاء معاهد إسلامية بكوادر أزهرية وتمويل من المنظمات والدول الإسلامية في كل دول افريقيا ، حتى يمكن تكريس قواعد الدين الوسطي لدى النشىء والشباب في كل القارة
وأشار إلى أن هناك من يزعم قيادته للعالم الإسلامي مثل تركيا وتابعتها قطر في الوقت الذي تؤكد كل ممارساتهم على الأرض أنهم يسعون لتدمير الإسلام ونشر الفكر الإرهابي خاصة في المجتمعات الإفريقية ، الأمر الذي يؤكد حاجتنا إلى تطبيق فكر الرئيس بتطوير الخطاب الديني بمساعدة الأزهر الشريف الذي يمثل أهم مؤسسة إسلامية وأكثرها عراقة
ونوه عوض إلى أن الرئيس السيسي يحارب من قبل دول ومؤسسات وكيانات تسعى لإسقاط الدولة المصرية ، إلا أن الرئيس رغم كل ذلك حقق الكثير من النجاحات على المستوى الداخلي والخارجي ، واصفا هذا النجاح بأنه نجاح بطعم الاعجاز
ووجه عوض التحية الى المؤسسة العسكرية التي صمدت أمام كافة التحديات والهجمات التي تعرضت لها الدولة المصرية ، كما انتصرت في تلك الحرب المنظمة ضد مصر التي اتخذت انماطا متعددة من خلال إستغلال أفراد وجماعات يعزفون على وتر الحاجة والأزمة الإقتصادية الخانقة التي شهدتها البلاد في مرحلة ما بعد نهاية حكم الاخوان في مصر