«الإفتاء».. تستقبل وفدًا رفيع المستوى من أئمة علماء كردستان العراق

«الإفتاء».. تستقبل وفدًا رفيع المستوى من أئمة علماء كردستان العراق«الإفتاء».. تستقبل وفدًا رفيع المستوى من أئمة علماء كردستان العراق

* عاجل10-12-2019 | 17:37

كتب: محمد على استقبلت دار الإفتاء المصرية، ظهر اليوم، وفدًا رفيع المستوى من أئمة علماء كردستان العراق، لبحث تعزيز التعاون الديني بين إدارات الدار وكردستان العراق. وخلال اللقاء استعرض الدكتور مجدي عاشور -المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية-، إدارات الدار وطبيعة العمل بها، التي شهدت تطويرًا واسعًا شمل العمل الفني والإداري، من خلال تجويد الأداء الشرعي للإدارات الإفتائية، والتوسع في إنشاء إدارات جديدة، كما لفت إلى اهتمام الدار بنشر المنهج الوسطي، وعنايتها ببرامج تدريب وإعداد المفتين لمواجهة فوضى الفتاوى والفتوى الشاذة والمتطرفة. وأوضح عاشور أن دار الإفتاء أولت اهتمامًا كبيرًا بتدريب وتأهيل المفتين عبر برامج تدريبية متنوعة على علوم وشئون الفتوى وفق منهج دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى مع التأصيل لهذا المنهج، وبيان أركانه، وشروطه، وبيان مرجعية دار الإفتاء الفقهية المذهبية المؤصلة في تناول الفتاوى، مع النظر الدقيق للواقع عن طريق الاستعانة بالمتخصصين في كافة المجالات، فضلًا عن التدريب العملي على كيفية إنشاء دور الإفتاء وكيف يمكن أن يكون مرجعًا لأى دولة بحاجة لإنشاء دار إفتاء خاصة بها، لتكون الفتوى دائمًا تحت أيدى المتخصصين ذوي المنهج الحضاري الوسطي المعتدل. وشدد المستشار الأكاديمي لفضيلة المفتي على أن التدريب في الدار يعتمد على أن الفتوى أمر مؤسسي، وأن الإفتاء في الدار يتم وفق عمل جماعي وليس فردي؛ لذلك أنشأت الدار أمانة الفتوى التي تتشكل من 25 عالمًا من كبار علماء الدار يجتمعون بشكل أسبوعي حتى تخرج "الفتوى مؤسسية منضبطة". وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الدار استشعرت خطر الجماعات المتطرفة فأنشأت مراصد بحثية لمجابهة خطر التطرف وظاهرة التكفير من خلال رصد الفتاوى وتفنيدها وتقديم عدد من التقارير والدراسات الخاصة بذلك، مع الاهتمام بمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتصحيح صورة الإسلام في الغرب عن طريق نشر تلك الفتاوى والتقارير بعشر لغات مختلفة، وذلك عبر سائر مواقعها. وفى سياق متصل أشار الدكتور مجدي عاشور إلى اهتمام الدار بالتواصل عالميًّا مع كافة المؤسسات الإفتائية فأسست الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدًا أنها مبادرة مصرية خالصة انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2015م، حيث أسهمت في عودة الريادة الإفتائية لمصر، وتهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادًا أصيلًا فاعلًا، من أجل تقديم الحلول النابعة من التراث والمنفتحة على تطور العصر. كما أعرب عن ترحيب الدار بكافة أشكال التعاون العلمي والشرعي والإفتائي مع علماء كردستان. من جهته قال الدكتور عمرو الورداني -مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء: إن الدار حريصة كلَّ الحرص على أن تقوم بواجبها في تدريب الأئمة والمفتين، عبر برامج تدريبية تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التعامل مع أهم الأفكار، والتيارات المتطرفة.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2