خطأ شائع عليك تجنبه عند الصلاة على النبى .. الإفتاء ترد | فيديو

خطأ شائع عليك تجنبه عند الصلاة على النبى .. الإفتاء ترد | فيديوخطأ شائع عليك تجنبه عند الصلاة على النبى .. الإفتاء ترد | فيديو

* عاجل13-12-2019 | 10:05

كتب: أحمد عبد المقصود
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية  إنه، لنتيجة الجهل بأحكام شرع الله -عز وجل-؛ وقع كثير من الناس في بعض الأخطاء، مثل الصلاة على النبى محمد .
وأضاف عويضة  في فيديو بثته دار الإفتاء على فيس بوك ، ردًا على سؤال : أنه إذا ذاكر اسم النبى يقول أحدنا صل الله عليه وسلم أم صلى الله عليه وسلم  .. أيهما أصح ؟ قائلا: أن هذا السؤال يتعلق باللغة العربية وقواعدها، مشيرًا إلى أن "صل" المذكورة في الصلاة على النبي، فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة (الألف اللينة).
وتابع  أن الفعل الأمر يجزم بما يجزم به فعله المضارع عند دخول أحد الجوازم عليه، لافتًا إلى أن الفعل"صلى" مضارعه:"يصلي"، وعند دخول "لم" الجازمة فإنه يصبح: لم يٌصل أو لم تُصل.
وأكمل الشيخ عويضة عثمان أن الأمر يختلف عند الصلاة على النبي بـ: صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن الفعل هنا ليس مضارعًا مجزومًا بحرف من حروف الجزم، أو أمرًا مجزومًا، ولذلك فإن اللغة تقول على أنه يبقى هكذا بدون حذف حرف العلة (الألف اللينة).
هل يجب الصلاة على النبي عند ذكر اسمه أثناء الصلاة
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؛ تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، مشيرًا إلى أنه الصلاة على النبي أحيانًا تكون ركنًا كالتشهد الأخير، وأحيانًا سنة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها.
وأشار مجمع البحوث الإسلامية في بيان، أن الصلاة على النبي تجوز في هذه الحالة عند المالكية، لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، مستشهدًا بما ورد في المنتقى للباجي وهو مالكي: «ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيه».
وأضاف أن ابن حبيب قد ذكر: «إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، لافتًا إلى أن معنى قوله: «ولا يجهر به»؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته.
واختتم مجمع البحوث الإسلامية بيانه بأنه «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية».
ماذا تفعل عند سماع اسم النبي أثناء الصلاة
كان الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، إنه يُشرع عند سماع أو تلاوة الآيات القرآنية التي تتعرض لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة على النبي سواء كان مصليًا إمامًا أو مأمومًا، وأن ذلك سنة مؤكدة عن النبي.
وأضاف «وسام» في فتوى له، ردًا على سؤال:ماذا تفعل عند سماع اسم النبي أثناء الصلاة ؟ أن هناك أمرين عند سماع إسم النبي صلى الله عليه وسلم فى الصلاة فإذا كنت مأمومًا وذكر الخطيب اسم النبي فيسن للمأموم أن يصلي عليه ويسلم؛ لأن الخطيب يخاطبك ويخاطب جموع المصلين فى المسجد، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (البخيل من ذكرت عنده ولم يصل عليَ).
وتابع: أما الأمر الثاني أن يذكر اسم النبي أثناء الصلاة وأنت غير مأموم أو أثناء تلاوة القرآن، لافتًا إلى أن الفقهاء اختلفوا فى ذلك: هل يرد عليه السلام أم لا؟ مؤكدًا أن الأمر به خلاف فافعل ما تجد نفسك وقلبك عنده ولا حرج فى ذلك.
[embed]https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/videos/2578725982414447/[/embed]
أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2