كتب : محمد الحمامي
قامت نيابة شربين - اليوم الجمعة - بإجراء تمثيل جنائي لواقعة تخلص أم من طفليها بقرية الأحمدية التابعة لمركز شربين بمحافة الدقهلية والتي قامت بإعطائهما عقارًا مخصص لمرضى القلب، بهدف قتلهما لرغبتها في الطلاق.
وصلت المتهمة لمنزل الزوجية وسط حراسة مشددة، وبدأت تمثيل الجريمة بإهارها كيف كانت تخبئ العقاقير الطبية التي استخدمتها في قتل الطفلين
واعترفت الأم أنها كانت تخبئ العقار الطبي في غرفة نومها بين طيات الملابس في الدولاب، ومثلت كيف كانت تعطي للطفلين العقار، والكميات التي استخدمتها للتخلص منهما.
وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من سامي عبد العزيز رأفت ٣٠ سنة - بائع اسطوانات غاز، ومقيم قرية الأحمدية التابعه لمركز شربين، أكد خلاله أنه كان لديه طفلان، الأولى ريماس ٣ سنوات وتوفيت في ٣٠ أكتوبر الماضي، والثاني جمال ٥ سنوات وتوفى في ٢٨ نوفمبر الماضي، واتخذ كافة اجراءات دفنهما بشكل قانوني.
وأضاف في بلاغه، أنه لم يشتبه وقتها جنائيا في وفاتهما، حتى عثر بمنزله على علبة دواء بها ٤ شرائط فارغه لعقار "الأندرينال"، مدما دعاه للشك في أن وفاة طفليه قد تكون جنائية.
وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة شربين برئاسة المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث، وضباط إدارة البحث الجنائي، توصلت جهوده إلى أن وراء الواقعة زوجته وتدعى لمياء عطيه سعد عبد المقصود ٢٤ سنة - ربة منزل.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة قاصدة الطلاق من زوجها، وقررت التخلص من أطفالها حتى تتمكن من ذلك.
وأضافت أنها قامت بشراء العقار من صيدلية الدكتورة صفاء خضير بنفس القرية، لعلمها أنه يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية ويسبب الوفاة وقامت بإعطاء كمية كبيرة منه لطفليها، ما أدى إلى وفاتهما، وتحرر عن ذلك المحصر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.والتي قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.