مشاركون بـ «كيف تبقى آمنا في العالم الرقمي» يؤكدون على الخصوصية والأمن

مشاركون بـ «كيف تبقى آمنا في العالم الرقمي» يؤكدون على الخصوصية والأمنمشاركون بـ «كيف تبقى آمنا في العالم الرقمي» يؤكدون على الخصوصية والأمن

* عاجل16-12-2019 | 20:54

وكالات

انطلقت ،اليوم الاثنين، جلسة "كيف تبقى آمنا فى العالم الرقمى" بحضور عدد من الخبراء من دول مختلفة وذلك على هامش النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم المنعقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر .

وتناولت الجلسة، كافة المعلومات المتعلقة بالخصوصية والأمن السيبرانى وانعكاساتهما الحتمية على الأمن القومى والاجتماعى فى عالم تحكمه التكنولوجيا بالكامل، كما ناقشت الجلسة مظاهر تغلغل منصات وسائل التواصل الاجتماعى فى الحياة اليومية والاستخدامات السلبية وتأثير ذلك على المجتمع ، فضلا عن الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لتزييف الحقائق وآليات المواجهة.

وقال حسام عبد المقصود مصرى أمريكى ورئيس شركة أدوية ، إن الأمن هو الغاية التى سعت إليها الحضارات على مر العصور ولا زال أيضاً الغاية التى تسعى إليها المُجتمعات الإنسانية المعاصِرة لذلك فإن الإبقاء على الأمن والخصوصية فى العالم الافتراضى هو غاية ملحَة، تسعى فئات متعددة من المستخدمين إلى تحقيقها.

وأضاف: التحول للعالم الرقمى يسعى إليه معظم دول العالم ويرتبط ذلك بمزايا عديدة تتلخص فى توفير الوقت والجهد والتكلفة والحد من البيروقراطية وتسهيل الحياة على المواطن وإشعاره بالرضا نحو ما يحصل عليه من خدمات وسلع سواء من القطاع الحكومى أو أى قطاع آخر، لكن يرتبط بتلك المزايا تحديات عديدة تتلخص فى الحفاظ على أمن وسرية البيانات والمعلومات وأمن المواطن، لذا لابد من العمل على تثقيف المواطن ماليا ورقميا وإشعاره بأهمية التحول للعالم الرقمى وإعلامه بالتحديات التى ستواجهه ودوره فى التغلب عليها.

ومن جانبها أوضحت دينا بشير من الإمارات أنه لا يمكن إنكار حقيقة أنَ مواقع التواصل الاجتماعى قد عادت على العالم أجمع بإيجابيات عديدة، ومن هذه الإيجابيّات أنها قد سهلت عمليّة التعرف على أصدقاء جدد، كما أتاحت هذه المواقع فرصة ليعبر الفرد عن نفسه، فيشارك أصدقاءه بسرائه وضرائه، علاوة على ذلك فقد أصبحت عملية التواصل سهلة وميسرة وسريعة جدا، كما فتحت مواقع التّواصُل الاجتماعى العالم على مِصراعَيه، وأصبح بفضلها أشبه بقرية صغيرة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من المزايا التى تقدمها منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن لها أضرارا وسلبيات قد تؤثر على الفرد والمجتمع بأكمله، والتى يتمثل أبرزها فى بث الأخبار الكاذبة Fake News، وما لها من انعكاسات على تزييف وعى المستخدمين.

وأكدت أن هذه الجلسة تحاول مناقشة الجوانب المرتبطة بذلك من خلال أسلوب التناول الذى يبحث عن طرق وضوابط للاستخدام الآمن وآفاق للحوكمة، وكيفية مواجهة الجوانب السلبية من دون التأثير على تجربة الاستخدام الممتعة، موضحة أن هناك أدوات لحماية الذات الرقمية ولا مانع من أشخاص يخفون هوياتهم على وسائل التواصل الاجتماعى ما دام لا يحرض على العنف حيث يوجد ٧ مليار نسمة تستخدم لا يمكنها استخدام منصة واحدة فقط وهناك أشخاص تستخدم فى التسويق وأخرى فى التصفح ولا بد من توخ الحذر فى الحسابات المتعددة للحفاظ على كلمة المرور.

من جهته، استعرض الدكتور روميو فلاشى المتخصص فى مجال الأمن، كل ما يتعلق من معلومات بشأن الخصوصية والأمن السيبرانى وانعكاساتهما الحتمية على الأمن القومى والأمن الاجتماعى فى ظل عالم تحكمه التكنولوجيا بالكامل بالإضافة إلى التعرض للتثقيف المالى والرقمى ودوره الفعال فى دمج المواطن فى منظومة التحول للعالم الرقمى دون رفض أو مقاومة فى ضوء قناعة تامة بأهمية هذا التحول فى كافة تعاملاته الحياتية اليومية، مشيرا إلى أنه للحفاظ على خصوصية معلوماته يقوم بتغير حسابه كل عام.

وأكدت الدكتورة أسماء المغربي، منسقة المحتوى بالجلسة، أنه من أهم محاور الجلسة هو مظاهر تغلغل منصات وسائل التواصل الاجتماعى فى الحياة اليومية والخصوصية والأمن السيبرانى والاستخدامات السلبية لمنصات وسائل التواصل الاجتماعى وتأثيرها على المجتمع والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لتزييف الحقائق وآليات مواجهة تزييف الوعى وكيف نحافظ على الأمن والخصوصية فى العالم الرقمي.

وشددت على ضرورة تقديم الدعم التشريعى للحلول الرقمية وكيف يشعر المتعامل بالأمان فى ظل غياب المستند المادى الملموس والبنية التحتية التكنولوجية المناسبة لإتمام التحول للعالم الرقمى وأمن وسلامة البيانات والمعلومات الرقمية

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2