الجميع يتساقطون ويكشفون بعضهم البعض، وهناك المستندات التى تقدم الحلول لكثير من الألغاز التي ينظر إليها الرأي العام ويتساءل من هم هؤلاء الأشخاص؟!، وما هي الروابط التى تجمعهم؟!، رغم عدم ظهور ذلك بشكل علني أو أي جهة تابعين لها والأموال التي يحصلون عليها.
وما يحدث على أرض مصر من إرهاب هو مثال حى لما كان يريد الإخوان أن يحولوا مصر إليه .. باختصار شديد كان الهدف هو إسقاط مصر، وفى فترة المعزول مرسى كان الهدف إيقاع مصر فى حرب أهلية يقتل فيها المسلمون بعضهم البعض ويذبح المصرى جاره انتقاما منه بغض النظر عن دينه أو معتقده.
وظهرت الوقائع والمستندات - بما لا يدع أى مجالاً للشك - أن هجوم ممدوح حمزة علي الدولة المصرية ليس موقفاً سياسياً نابع من قناعة شخصية، بل يرجع إلي "السبوبة".
ويشاء القدر أن يتحدثوا هم بأنفسهم ويكشفوا بأنفسهم أمام الشعب المصري بأنهم ليسوا نشطاء يمارسون أنشطتهم بشكل فردي، ولكنهم يتحركون على الأرض كمجموعة واحدة، تقوم بممارسة نشاطها الهدام بشكل منظم دور الجميع هو التكاتف للدفاع عما يتم كشفه ويسقط في حق العدالة مستندين لبعض المواقع الممولة خارجياً بالأموال التي تتيح لهم الإنفاق ببذخ، أو الإقامة في الخارج في أي دولة.
وليس من المسغرب هذه الأصوات التي تتعالى مع اقتراب ذكرى أحدث 25 يناير، التي ساهموا في أحداثها التخريبية والفوضى التي أعقبتها ونحن أيضاً نتذكر الخراب الذي أحدثوه ونتذكر أيضاً الثورة الجماعية التي جمعتهم مع جماعة الإخوان الإرهابية في تحالف شاذ لفظه الشعب المصري.
الجديد فى الأمر أن المصريين كشفوا خيانتهم وعمالتهم وأسلوب تحريضهم للبسطاء وخريطة تشويههم للدولة المصرية للعودة للخراب الذي شهدته مصر عام 2011، والجديد أيضاً أن الشعب لن يتركهم يعيثوا على صفحات الإنترنت فساداً ولكنه سوف يتصدى لهم لكسر سمومهم.
وهذه الرسالة تحديدا موجهة إلى ممدوح حمزة القابع في لبنان وصديقه بهي الدين حسن، الذي يتنقل في أوروبا بتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات مقابل ما يبثه من سموم.