كتب:فتحى السايح
قال المهندس أحمد الزيات رئيس مركز اسكادا وعضو جمعية رجال الأعمال، أن تغيير حقائب وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي بجانب التخطيط من أبرز ما شمله التعديل الوزاري الجديد.
وأكد "الزيات"، أن التعديلات الوزراية لوزراء المجموعة الاقتصادية من القرارات «إلايجابية» والتي تخدم استراتيجية الدولة للنهوض بالقطاع الصناعي والتصدير وجذب الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة من خلال اعادة هيكلة أولويات الحكومة، مضيفا أن عودة وزارة الاعلام مجددا من النتائج الايجابية للتعديل الوزاري الجديد نظرا لأهمية رصد مدي تطور مناخ الأعمال والاستقرار السياسي والأمني والترويج للسياحة المصرية.
وأوضح رئيس مركز اسكادا وعضو جمعية رجال الأعمال، أن الفترة الماضية نجحت الحكومة المصرية في العديد من الملفات وحققت انجازات ضخمة علي مختلف المستويات خاصة فى التشريعات والقوانين وحوافز الاستثمار إلا أن الصناعة والتصدير والاستثمار كانت من ابرز الملفات الشائكة.
وأضاف أن المجموعة الاقتصادية في الحكومة السابقة لم تستطيع أن تتعامل مع ملف التصدير والاستثمار بإحترافية واتخاذ قرارات جرئية وواضحة لجذب عدد كبير من الشركات الاجنبية واستغلال دعم القيادة السياسية لتلك الملفات بجانب عدم استغلال رئاسة مصر للاتحاد الافريقي في تحويل مصر لمركز مالي ومحطة رئيسية للتصدير إلي أسواق افريفيا.
واعرب "الزيات" عن أمله أن تنجح المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة في التغلب علي التحديات الداخلية التي تعوق زيادة الاستثمار والتصدير والارتقاء بالصناعة الوطنية من خلال أعداد رؤية وفكر جديد، مطالباً الحكومة الجديدة بتبني استراتيجية جديدة لخدمة التجارة والصناعة والاستثمار المباشر من خلال تحويل الشركات المصرية إلي شركات عالمية وتشجيعها في فتح افرع لها في كافة انحاء العالم ومضاعفة قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية لتكون مصدرا هام للعملة الاجنبية مثل تحويلات العمالة المصرية بالخارج والتي تجذب سنويا ما قيمته 30 مليار دولار.