قانون «قيصر» خنجر أميركي جديد.. هل يوجهه ترامب إلى بشار أم حزب الله ؟!
قانون «قيصر» خنجر أميركي جديد.. هل يوجهه ترامب إلى بشار أم حزب الله ؟!
مصادر – دار المعارف
بموجب توقيّع الرئيس دونالد ترمب منذ ساعات لقانون "قيصر" أصبح لترامب الحق فى إصدار قرارات تهدف "من وجهة نظر الإدارة الأمريكية" لحماية المدنيّين في سوريا.
وقانون "قيصر" الأميركي يفرض عقوبات وقيوداً على من يقدّمون الدعم للنظام السوري الحالى ، سواء كانوا من داخل سوريا أو خارجها.
ويهدف القانون بالأساس إلى حرمان النظام من الأموال التي يستخدمها نظام حكم الرئيس بشار الأسد لما تصفه الإدارة الأمريكية بـ "تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات آلاف المدنيّين".
ويسمح " قيصر" أيضا بفرض عقوبات خلال ستة أشهر على مسؤولين وقادة عسكريين ومدنيين سوريين وغير سوريين، يثبت تورطهم في "الأعمال الوحشية المرتكبة خلال السنوات الثماني الماضية من الحرب".
وصرّح خبراء في القانون الدولي، لوسائل إعلام إن القانون الأمريكى الذى صدر تحت اسم: "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019"، يتيح للرئيس الأميركي فرض عقوبات جديدة على سوريا وإيران وروسيا و"حزب الله" عن جرائم الحرب التي ارتُكبت في سوريا.
كما يضع "قيصر" البنك المركزي السوري ضمن فئة البنوك "المعنية بغسل الأموال بصفة أساسية".
ويزيد القانون من مساحة القيود، ويفرض العقوبات لتشمل الأجانب الذين أجروا المعاملات مع الحكومة السورية على صعيد الغاز الطبيعي والنفط والمنتجات النفطية والطائرات وقطع غيار الطائرات وتنفيذ مشاريع البناء والمشاريع الهندسية لصالح الحكومة.
وبموجب ذات القانون صار بإمكان أي مواطن سورى من المتضررين، من نظام بشار الأسد رفع دعاوى قضائية أمام القضاء الأميركي ضد كيانات أو أفراد شاركوا في قتل الشعب السوري خلال الحرب، الأمر الذي قد يتيح فتح دعاوى قضائية بحق كيانات لبنانية شاركت في الحرب السورية وعلى رأسهم "حزب الله".
وفى تصريحات صحفية أدلى بها رئيس منظمة "لايف" الحقوقية المحامي نبيل الحلبي لموقع "إندبندنت عربية" أكد أنه من حيث التطبيق العملي والسياسي، فيؤكد رئيس منظمة "لايف" الحقوقية المحامي نبيل الحلبي، أنه بات بإمكان أي من الأفراد السوريين المتضررين، رفع دعاوى قضائية أمام القضاء الأميركي ضد من أسماهم "كيانات أو أفراد شاركوا في قتل الشعب السوري خلال الحرب" الأمر الذي قد يتيح فتح دعاوى قضائية بحق كيانات لبنانية شاركت في الحرب السورية وعلى رأسها "حزب الله"، ومن ثم إدراج شخصيات في الحزب على قوائم العقوبات الأميركية.