فى «أخبار الأدب» أحلام رئيس اتحاد الناشرين.. ما تحقق منها وما ينتظر

كتب: على طه "هل استطعت فى الفترة الماضية أن تنفذ كل المشروعات التى كانت فى ذهنك عندما تقدمت لرئاسة اتحاد الناشرين".. وجهت أخبار الأدب السؤال إلى رئيس اتحاد الناشرين سعيد عبده فى إطار الحوار الذى أجرته معه ونشر فى العدد الصادر من "أخبار الأدب" هذا الأسبوع. وفى إجابته على السؤال قال رئيس اتحاد الناشرين سعيد عبده، إنه نفذ ٤ مشروعات من إجمالى 24 مشروعا خاصة باتحاد الناشرين، مرجعا حجم الإنجاز إلى أنه توجد مشروعات تحتاج إلى تعاون جهات عدة فى الدولة. وأوضح عبده أنه على سبيل المثال انتهينا من البرامج التى تهدف إلى تقدم خدمات اجتماعية للناشرين وأسرهم، موضحا أنه فى هذا الصدد عقد اتحاد الناشرين اتفاقاً مع نادى الصحفيين بالبحر الأعظم ، للسماح بتواجد الناشرين وأسرهم. وأضاف رئيس اتحاد الناشرين: " كما قمنا بعقد وتنظيم العديد من الدورات التدريبية لتأهيل وتطوير مهنة النشر ، بتدريب الناشرين أو من يرغبون من طرفهم على أعمال الطباعة والإخراج الفنى للكتاب وسعينا إلى أن يتقن الناشرين لغات أجنبية تساعدهم عند تحرير عقود مع ناشرين أجانب ، واقمنا كذلك دورات تدريب مجانية لتعليم الكمبيوتر. وفى الإجابة على سؤال ماحلمك الكبير فى هذه الأيام؟ أجاب عبده : "أن نطلق منصة عليها كل كتب الناشرين المصريين مما يساعد فى تسويق مؤلفاتهم ، لا سيما فى المنطقة العربية ، فنحن لدينا ما يقارب من 1500ناشر أعضاء فى أتحاد الكتاب ، والوطن العربى بأكمله لا يصل إلى ألف ناشر ، أى لدينا بنية قوية وبعض دور النشر عندنا ، لديها تاريخ كبير فى هذه المهنة ، نحن الأن نريد ان يصبح هذا التفوق ملموساً على أرض الواقع فى هذه الصناعة الهامة لمستقبل الأمم. وقال عبده أسعى – أيضا- فى هذا الوقت ،إلى إطلاق منصة أخرى تهتم بالصناعات المرتبطة بـ "النشر " حيث أقدم مجموعة من المعلومات التى يمكن أن يستفيد منها الناشرون لاسيما الجدد ، وأقصد بهذه المنصة أن تجد عليها ــ مثلا- أسماء المصححين الذين يتمتعون بمهارات ، وكذلك أسماء مصممى الأغلفة لا سيما من الشباب، ومعلومات عن المطابع ، وغير ذلك مما سيكون له عظيم الآثر فى الترويج للعناصر المرتبطة بهذه المهنة ويسهم فى تطويرها. وأكد عبده أن هذه المنصة ستجعلنا ننفتح أكثر على كليات الأداب فى الجامعات المصرية وكذلك كليات الفنون الجميلة ، ونحاول أن نجد لهم فرص عمل ، كما ستساعدنا هذه المنصة على التواصل مع مصانع الورق لضمان أسعار مقبولة ومعقولة تسهم فعليا فى خفض الكتاب. وأوضح عبده أن هناك مشروعان أساسيان يرهن عليهما الآن، الأول إنشاء اتحاد للناشرين الأفارقة ، وسبق أن أعلنت عنه ، لكن إلى الآن لا توجد خطوات سريعة على أرض الواقع ، فى أمس الحاجة لهذا الاتحاد لا سيما فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى. أما المشروع الثانى الذى يحلم بتنفيذه فى 2020 فهو شارع للمكتبات فى كل المحافظات المصرية ، تطلق علية 30 / 6 ويقام بالتعاون بين وزارة الثقافة والمحافظين وسيسهم بلاشك فى دفع وتنظيم عملية النشر ، ومن الممكن أن نبدأ بعدد من المحافظات ، لنرصد الآثر ، ثم نتوسع، كل ما أتمناه أن نبدأ.