الرئيس السيسى يجتمع مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع

كتب: على طه عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع. وتناول اللقاء استعراض نشاط وخطط ومشروعات الهيئة فى مختلف المجالات. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى وجه بمواصلة جهود تطوير الهيئة العربية للتصنيع وتحديثها تلبيةً لمتطلبات خطط التنمية المستدامة للدولة، وبما يتفق مع سياسة تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وتعميق التصنيع المحلى، فضلا عن الاستمرار فى مساعى التعاون مع مختلف الشركات العالمية وتعزيز الشراكة الصناعية معها، بما يساهم فى نقل وتوطين التكنولوجيا فى مصر، وذلك فى إطار أهمية الدور الذى تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع فى مجال الصناعة والاشتراك فى تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة، باعتبارها مؤسسة صناعية وطنية مؤهلة بالإمكانات البشرية والقاعدة التصنيعية. وأوضح المتحدث الرسمى أن رئيس الهيئة العربية للتصنيع عرض خلال الاجتماع آخر أنشطة ومشروعات الهيئة، لا سيما ما يتعلق بمستجدات تطوير وتحديث مصنع "سيماف"، والذى يعتبر المصنع الوحيد المصنف عالميا فى مجال صناعة السكك الحديدية فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بهدف تعميق توطين صناعة السكك الحديدية فى مصر، وتلبية احتياجات وزارة النقل الحالية والمستقبلية فى هذا الخصوص، وكذا إيجاد طاقة إنتاجية للتصدير للمنطقتين العربية والإفريقية، فضلا التوسع فى تعميق الصناعة المحلية للمكونات والصناعات المغذية للسكك الحديدية ومترو الأنفاق. وعرض عبد المنعم التراس جهود الهيئة فى هذا الصدد من خلال التعاون مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجال السكك الحديدية لتطوير ورفع كفاءة المصنع وزيادة نسبة التصنيع المحلى لكافة أنواع الوحدات المتحركة، بالإضافة إلى تطبيق أحدث المواصفات ونظم ومعايير الجودة والإدارة، وإعادة تأهيل إدارة البحوث والتطوير، وكذلك رفع المستوى الفنى وإعادة تأهيل العاملين، وميكنة أنشطة المصنع من خلال منظومة موحدة لدورة العمل، فضلاً عن رفع مستوى الصلاحية الفنية للمعدات والماكينات وإحلال الآلات المتقادمة، إلى جانب رفع كفاءة التجهيزات الهندسية للمنشآت والبنية التحتية، وإضافة المزيد من خطوط الإنتاج. كما تطرق الاجتماع إلى عدد آخر من المشروعات المستقبلية للهيئة العربية للتصنيع، مثل إنشاء مصنع لإنتاج وسك اللوحات المعدنية للمركبات باستخدام أحدث المعدات والتكنولوجيا الألمانية وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، وذلك بهدف تصنيع حوالى 3 ملايين لوحة مركبات مؤمنة ضد التزوير سنويا لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى مصر وتصدير الفائض، فضلا عن مشروع إنشاء مصنعين بالتعاون مع الخبرات الأجنبية المختلفة لنقل التكنولوجيا المتطورة المرتبطة بإنتاج السرنجات الآمنة، وكذا الشرائح والمفاصل الطبية.