كتب:فتحى السايح
كشف المستشار مايكل نصيف الخبير الاقتصادي في بيان له اليوم انه مع بداية العام الجديد 2020 تستقبل مصر الجديدة كأحد الأحياء الهامة بالقاهرة العام بشكلها الجديد الذي مر علي تاسيسه ١١٤ عام ميلادي فأصبحت مصر الجديدة في ٢٠٢٠ بلاتقاطعات أو توقف مروري.
أشار إلى أن حي مصر الجديدة أو هليوبولس لأن اسم هليوبولس هو الأسم الأصلي لها و هو اسم إغريقي قديم لمصر قام البارون إمبان بتشييد حي مصر الجديدة ( هليوبولس ) بالتراث المعماري البلجيكي و الذي قام بتأسيسها هي شركة هيليوبوليس المملوكة للبارون إمبان التي قامت بشراء مساحة كبيرة صحراوية من الحكومة البريطانية و قام ببناء واحة هيليوبوليس في الفترة من عام ١٩٠٦ إلي ١٩٠٧ ميلاديًا.
و أضاف أن التعداد السكاني لمصر كان وقتها لم يتجاوز المليون و نصف نسمة و كانت مساحة واحة هليوبولس هي لم تتجاوز العشرة كيلو مترات .
و ذكر أن مصر الجديدة اصبحت من ارقي احياء القاهرة و أصبحت هي واجهة القاهرة من الجهة الشرقية و احد مداخل العاصمة و اول من يستقبل القادمين من أنحاء العالم لوجود مطار القاهرة الدولي بها
أضاف ان مصر الجديدة سارت مركزا للتجارة و زادت بها الكثافة السكنية التي جعلت الدولة تنظر اليها بمنظرا اخر بعد زيادة الكثافة السكنية و المرورية و زيادة حركة التجارة بها و هذا اصبح واضح و ملحوظ للجميع حيث ان المعدل السكاني لمصر تغير منذ عام ١٩٠٦ الي عام ٢٠١٦ فزاد من مليون و نصف نسمة الي ٩٢ مليون نسمة و من المتوقع ان يزيد ٢٠ ٪ في عام ٢٠٢٠ و قد يصل الي ١١٤ مليون نسمة في عام ٢٠٦٥.
وأوضح أن تلك الزيادة السكنية الملحوظة في مصر الجديدة و اعتبارها هي مدخل القادمون من خارج مصر قامت الدولة في إطار الارتقاء بالحي و بمستوي المعيشي للفرد و اتاحة فرص التنمية و حل لمشكلة الازدحام و اهدار الوقت و الحفاظ علي طابع حي مصر الجديدة فوجدت حلول لشوارع مصر الجديدة لان المواطنون يقضون ساعات طويلة في الشوارع بسبب ضيق بعضها او خط مترو مصر الجديدة القديم المتوقف منذ سنوات طويلة و الذي كان يعيق حركة للمرور فقامت الدولة بوضع الكثير من الحلول التي أقامتها في وقت قصير علي حجمها فقامت بعمل مترو الأنفاق الذي فتح من وقت قريب و قامت بازالة مترو مصر الجديدة القديم و قامت بتوسيع كافة الشوارع و إنشاء عدد ٥ كباري جديدة بطابع معماري متميز لكي تصبح مصر الجديدة بلاتقاطعات و بلا توقف لزيادة التدفق المروري و ذلك بإنشاء حركة حرة بمحاور حركة رئيسية حرة قادرة علي استيعاب احجام مرورية كبيرة و بذلك أصبحت مصر الجديدة في ٢٠٢٠ متطوره من حي قديم الى حي جديد محتفظ بطابعه القديم و متواكب مع الوضع الحديث و متماشيا من التنمية و الذي يساعد في دفع عجلة التقدم و الاقتصاد.