صادم .. الفيديو الأكثر بحثا بـشأن «فتاة المنصورة» ليلة رأس السنة
صادم .. الفيديو الأكثر بحثا بـشأن «فتاة المنصورة» ليلة رأس السنة
كتب: محمد حسين
كشفت مصادر أمنية أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تحرش جماعى لـ “فتاة المنصورة”، محل الفحص، موضحة أنه عقب انتشار الفيديو منتصف ليلة رأ س السنة ، بدأت الأجهزة الأمنية في فحصه للوصول إلى حقيقته وتحديد المتهمين وكشف ملابسات الواقعة.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» فيديو لفتاة تستغيث وهي تتعرض لتحرش جماعي في شارع المشاية بمدينة المنصورة بالدقهلية، أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة.
وأثارت الواقعة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة القبض على الشباب المتورطين في الواقعة وتقديمهم للمحاكمة.
وعلقت الدكتورة إيناس عبد الحليم ، عضو مجلس النواب عن دائرة المنصورة، على الحادث المؤسف الذى شهدته مدينة المنصورة قائلة: "شباب المنصورة راق ولا يمكن أن يصدر منه مثل هذه البذاءات".
وتابعت أن مقطع الفيديو المنسوب للشباب المتهمين بالتحرش بفتاة المنصورة ، والذى يظهر التفاف عدد من الشباب حول فتاة ليلة رأس السنة ، لم يوضح بداية الواقعة وكيفية تجمع هؤلاء الشباب حول تلك الفتاة.
وأضافت النائبة الدكتورة إيناس عبد الحليم،: "المنصورة مدينة آمنة وشبابها محترم ولا يمكن أن يصدر منه هذه مثل هذه الأفعال، بالإضافة إلى إن هذه المنطقة حيوية وراقية ومن أرقى الأماكن فى المنصورة ودائما ما تكون مأهولة وبها العديد من التجمعات الأمنية حيث يوجد هناك جامعة المنصورة والعديد من الأندية الرياضية والاجتماعية والكافيهات، ومستحيل يحصل فيها أو فى أى مكان تانى فى المنصورة حاجة زى دى".
وأكدت النائبة أن تواجد الفتاة التى ظهرت فى الفيديو بتلك الملابس وفى هذا التوقيت يؤكد أنها تشعر بالأمان، مضيفة: "إحنا من المنصورة أبا عن جد، عيلتنا موجودة فى المنصورة من سنة 1900 ولم نجد فيها إلا كل أمن وأمان، ولم يحدث فى المدينة أى حوادث تحرش سواء جماعية أو فردية، شبابنا محترم وعلى خُلق ومتعلم أحسن تعليم".
وأوضحت نائبة دائرة المنصورة أن الفتاة التى ظهرت فى مقطع الفيديو لم تذهب إلى أى من المستشفيات الجامعية أو الحكومية بمدينة المنصورة، على الرغم من جودة الخدمة الصحية التى تُقدمها تلك المستشفيات، وأنها ذهبت إلى إحدى المستشفيات الخاصة.
وطالبت النائبة بعدم الحكم على شباب مدينة المنصورة، دون انتظار نتيجة التحقيقات، خاصة أن الصورة لم تكتمل بعد ولم يعلم أحد ملابسات الواقعة حتى الآن.