وزيرا الآثار والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدون مجمع الأديان

وزيرا الآثار والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدون مجمع الأديانوزيرا الآثار والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدون مجمع الأديان

* عاجل6-1-2020 | 14:06

كتبت: منى زكريا تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بمجمع الأديان بمصر القديمة. كما زاروا الكنيسة المعلقة وكنيسة أبو سرجة وكنيسة السيدة العذراء بالمعادي والتي تعد من بين نقاط مسار العائلة المقدسة بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة. وكان في استقبالهم نيافة الأنبا يوليوس النائب البابوي وأسقف عام كنائس حي مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وعدد من الأساقفة، وهنأ الوفد الأنبا يوليوس وكافة الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة. من جهته، أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار حرصه على أن تكون أولى زياراته هذا العام الي النقاط الخاصة بمسار العائلة المقدسة حيث زار منذ يومين شجرة مريم واليوم الكنيسة المعلقة وكنيسة ابي سرجة بمصر القديمة وكنيسة السيدة العذراء بالمعادي. وأعرب العناني، عن أطيب تمنياته للأخوة المسيحيين بعيد ميلاد مجيد، مؤكداً أن الأعياد تظهر دائما التلاحم والترابط الإنساني بين ابناء الشعب المصري، الذي يعيش في نسيج واحد متلاحم. وخلال الجولة استمع العناني وشعراوي، إلى عرض من الأنبا يوليوس حول الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بمجمع الأديان، كما قدم عددًا من المطالب الخاصة بتسهيل حركة الزائرين للمجمع خاصة في ظل توافد أعداد كبيرة خلال الفترة الأخيرة. كما جرى مناقشة الأعمال الخاصة بتطوير نظم المراقبة والإطفاء والتهوية بالكنيسة المعلقة، إضافة إلى الاهتمام بمستوى النظافة والتجميل بالشوارع المحيطة لمجمع الأديان. وقدم الأنبا يوليوس الشكر للوزراء والمحافظ وقيادات الوزارتين ومحافظة القاهرة على الجهود التي تم القيام بها خلال الفترة الماضية. وشهد اللقاء، استعراض جهود محافظة القاهرة من أعمال تطوير المنطقة والتي تمثلت في وضع حوالي 164 نخلة أمام مدخل سوق الفسطاط وشارع الإمامين وأمام مسجد عمرو بن العاص، كما يجرى إعادة تجهيز أرصفة المشاة بالمسارات الداخلية لمنطقة مجمع الأديان بداية من طريق الخيالة حتى مسجد عمرو بن العاص والقيام ببعض أعمال التطوير لمنطقة مصر القديمة. بدوره، أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أهمية الالتزام بالجدول الزمني الذي وضع للانتهاء من البنية الأساسية لهذا المشروع القومي المهم في ظل اهتمام ومتابعة القيادة السياسية لكل التطورات الخاصة بالمشروع وتنفيذ تكليفات رئيس مجلس الوزراء بتذليل العقبات أمام هذا المشروع. وأهدى الأنبا يوليوس العناني وشعراوي ومحافظ القاهرة نسخة من أيقونة العائلة المقدسة، وعقب ذلك توجه الوزيران ومحافظ القاهرة إلى مقر كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، وكان في استقبالهم الأنبا دنيال أسقف المعادي وسكرتير المجتمع المقدس وعدد من الأساقفة. وقدم العناني وشعراوي التهنئة إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وتفقدا ما سيجرى في الكنيسة من أعمال تطوير، إضافة إلى مناقشة إقامة مرسى ونقاط خدمة التي تخدم السائحين. وفي ختام الجولة، اتفق العناني وشعراوي على مواصلة إجراء زيارات إلى باقي محافظات مسار العائلة المقدسة للعمل على تذليل المعوقات الخاصة بالأعمال الخاصة بإحياء مسار العائلة المقدسة. جدير بالذكر، أن مشروع احياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعاً قومياً باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة، ويؤدي إلى تنمية هذا المحور الى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار. ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3 آلاف و500 كيلومتر ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، ويحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر. وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار. ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي: نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه، مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم. يشار إلى أن الكنيسة المعلقة شيدت في آواخر القرن الرابع ونقل إليها الكرسي البابوي في القرن 11م، وسميت بالمعلقه لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني، وهي على ارتفاع 13 مترا، وأطلق عليها في القرون الوسطى "كنيسة السلالم"، كما عرفت باسم "كنيسة العمود". أما كنيسة أبي سرجة فبنيت على الطراز البازيليكي، يتكون صحن الكنيسة من 3 أقسام يتم الفصل بينهم بواسطة أعمدة رخامية مزخرفة بالرسومات، وبها المغارة التي أحتمت بها العائلة المقدسة اثناء زيارتها الي مصر، وأما كنيسة السيدة العذراء بالمعادي فهي الكنيسة التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل متوجهة الي ميت رهينة ثم الي الصعيد.
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2