بالصور الغرفة الفرنسية تناقش فى اطار اجتماع الدول السبع المنتجة غدا بالقاهرة  خريطة واهمية الغاز لدول شرق المتوسط وآثاره الجيوسياسية للمنطقة

بالصور الغرفة الفرنسية تناقش فى اطار اجتماع الدول السبع المنتجة غدا بالقاهرة  خريطة واهمية الغاز لدول شرق المتوسط وآثاره الجيوسياسية للمنطقة بالصور الغرفة الفرنسية تناقش فى اطار اجتماع الدول السبع المنتجة غدا بالقاهرة  خريطة واهمية الغاز لدول شرق المتوسط وآثاره الجيوسياسية للمنطقة  

أحوال الناس15-1-2020 | 17:39

كتب:فتحى السايح حافظ: على مصر الاستعداد بكل طاقتها للاستفادة من القيمة المُضافة للغاز  م المزنى : الغاز المصرى ليس اقتصادى الان لان سعر التصدير اقل من تكلفته القيسى : مجلس الاعمال والغرفة الفرنسية   تعد قاعدة البيانات وخطة للشركات الفرنسية العالمية لتقوم بالاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة فى مصر ومنها توفر الغاز  ناقشت اليوم غرفة التجارة والصناعةً الفرنسية اليوم اهم المستجدات والاتفاقيات المطروحة لانتاج الغاز  الطبيعى فى دول شرق المتوسط،  وآثاره الجو سياسية للدول المحيطة، والذى سيعقد اجتماعه الثالث غدا الخميس بالقاهرة بحضور  وزراء الطاقة للدول السبع المنتجة للغاز الطبيعى ومنها مصر، الاْردن، سوريا، السلطة الفلسطينية، اسرائيل، قبرص، اليونان، إيطاليا . وقالت المهندسة اميرة المزنى عضو مجلس ادارة جهاز تنظيم الغاز واستشارى الغاز المسال، ما تم مناقشته اليوم هو مشكلة ارتفاع تكلفة انتاج الغاز  الطبيعى وتوصيله للدول المستوردة باقل من التكلفة، موضحة فى " تصريحات خاصة " اذا لم يكن عائد التصدير مناسب للتكلفة فمن الأفضل لمصر يتم استهلاكه محليا وفى الإقليم للدول المنتجة والمستهلكة، مضيفة ان هذه الدول تعتمد فى الأساس على الوقود السائل، رالاحفورى والفحم، وأمامها فرصة جيدة للتحول للغاز الطبيعى والذى تخرج منه انبعاثات اقل ضررا من المنتجات البترولية على البيئة، مشيرة الى ان انتاج الغاز الطبيعى سيحدث تنمية اقتصادية واجتماعية لهذه الدول واضافت خبيرة الغاز ان مصر سيناسب لها هذا العام الاستفادة من الغاز، بعد ان قررت ان يكون عام 2020 عام الصناعة المصرية، والتى تحتاج للطاقة ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية والقيمة المُضافة التى تعود على الشعوب بفوائد اكثر من بيع المنتج خام. وقالت المزنى ان الغاز المصرى ليس اقتصادى الان لان سعر التصدير اقل من تكلفته، وان طبيعة الغاز تعتبر سلعة جيوسياسية وليس جديد ما يحدث فى المنطقة انه سيؤثر على مصر ودوّل المنطقة بشكل مباشر، منوة الى ضرورة وجود تعاون وتنسيق سياسى بين قادة الدول المنتجة للغاز، الى جانب الدور الذى بلعبه الخبراء والمتخصصين. واضافت ان منتدى دول البحر المتوسط المنتجة للغاز الثالث الذى سيعقد بالفاهرةً سيتحول الى منتدى رسمى واشارت الى ان مصر وتركيا من اكبر الدول المنتجة الغاز فى شرق المتوسط، وان اجمالى انتاج مصر من الغاز وصل حتى الان الى 2.7 تيرليون متر مكعب، مشيرة الى ان انتاج مصر من حقل ظهر الغاز مؤمن تماما، لوقوعه فى المياه وحدود مصر كاملة وهذه المنطقة متفق عليها مع دول الجوار قبرص وإسرائيل، ولا يوجد اى ادعائات خارجية حوله. واضافت ان هناك تعاون مع شركاء من فرنسا كشركات توتال، بروناى الفرنسيتين وشل البولندية، وموبيل، ولها باع كبير فى انتاج الصناعات مثل الصناعات التحويلية والبتروكيماويات، ومن المتوقع سيكون هناك استثمار صخم مع مصر فى هذا المجال ومن جانبه اوضح د. صلاح حافظ رئيس لجنة الطاقة بالغرفة الغرنسيةً، الخبير فى صناعة الغاز والبترول، ان انتاج المنطقة بدولها السبع للغاز سيمثل إقبال كبير فى المستقبل من المستثمرين فى شتى دول العالم، لافتا الى انه على الدول المنتجة للغاز الوقوف على الاستفادة من المنتج، لتصنيعه لاستفادة من القيمة المُضافة، مشيرا الى ان مصر ستحقق العائد الاقتصادى منه اذا ارتفع سعر المنتج عالميا خاصة بعد تصنيعه، وهى تملك مصانع للتسييل، فعلى مصر الاستعداد بكل طاقتها للاستفادة من القيمة المُضافة للغاز . ومن جانبه اوضح محمود القيسى رئيس مجلس الاعمال المصرى الفرنسى ورئيس الغرفة الفرنسية ل"تصريحات خاصة " ان هذا الاجتماع جاء فى التوقيت المناسب للأحداث وانه موضوع الساعة للدول شرق المتوسط المنتجة للغاز الطبيعى، لافتا ل" العالم اليوم " الى ان اهمية الاجتماع الذى ناقشه خبراء الطاقة خرج بالاستفادة لمعرفة حدود كل دولة منتجة للغاز والكميات المنتجة ومدى الاستكشافات المستقبلية، والاستهلاك للدول وكميات التصدير، وكذلك مدى اهتمامات دول العالم بهذا المنتج والعائد الاقتصادى لكل دولة حاليا وفى المستقبل. واضاف القيسى عرفنا ان هناك دول لها ابعاد وتطلعات للمنتج مثل اوكورانيا وأوزباكستان، حيث تتطلع للاستثمار فيه، منوها الى ان مجلس الاعمال والغرفة الفرنسية تعد منذ فترة قاعدة البيانات وخطة للشركات الفرنسية العالمية لتقوم بالاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة فى مصر ومنها توفر الغاز الطبيعى، خاصة وان الشركات الفرنسية لديها باع وخبرات كبيرة فى هذه الصناعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة والغاز الطبيعى، مضيفا ان مستقبل الشراكة المصرية الفرنسية فى هذا المجال واعد ومطلوب، وان مأتم اليوم جزء من كل سيستمر حول هذه الصناعة المصرية الواعدة من خلال لقاءات اخرى ستعقدها الغرفة الفرنسية بالقاهرة حسب ما أشير اليه فى اجتماع اليوم باستكمال ما سياتى من ننائج لهذا الموضوع الهام
[gallery type="slideshow" size="full" ids="403171,403172,403173"]
    أضف تعليق

    تدمير المجتمعات من الداخل

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين

    الاكثر قراءة

    تسوق مع جوميا
    إعلان آراك 2