مستشار أكاديمية ناصر لـ «دار المعارف»: العناصر الموجودة في قاعدة «برنيس» تشكل تناغم للقوات لتنفيذ مهامها فى صد أي أنشطة عدائية

مستشار أكاديمية ناصر لـ «دار المعارف»: العناصر الموجودة في قاعدة «برنيس» تشكل تناغم للقوات لتنفيذ مهامها فى صد أي أنشطة عدائيةمستشار أكاديمية ناصر لـ «دار المعارف»: العناصر الموجودة في قاعدة «برنيس» تشكل تناغم للقوات لتنفيذ مهامها فى صد أي أنشطة عدائية

خاص15-1-2020 | 20:29

كتب: إبراهيم شرع الله [caption id="attachment_403308" align="alignleft" width="300"] اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية[/caption] افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى - اليوم الأربعاء - قاعدة برنيس العسكرية الجنوبية أكبر قاعدة عسكرية جو - بحرية بمصر والشرق الأوسط، بحضور عدد من رؤساء الدول ووزراء الدفاع العرب والأجانب، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى. كما شهد الرئيس السيسى، خلال الافتتاحية مناورة الجيش المصرى “قادر 2020” المناورة الأكبر للجيش. وفى تصريحات خاصة لـ«دار المعارف» قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن قاعدة برنيس العسكرية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، تقع على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية لمصر، تضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية وعدد من الوحدات القتالية والإدارية والفنية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة، وبالتالى العناصر الموجودة فيها تشكل مع بعضها تناغم للقوات الموجودة على أرضها لتنفيذ مهامها لصد أي أنشطة عدائية في تلك المنطقة. وأضاف العمدة أن الهدف من تلك القواعد هو حرص تحقيق الأمن في تلك الأماكن الهامة، وحماية حدود البلاد من أى تهديد أو مخاطر، موضحا أن وجود قاعدة برنيس فى هذا التوقيت وهذا المكان والإعلان عنها والاشتراك من خلالها فى مناورة قادر 2020 لاستكمال كافة الاتجاهات الاستراتيجية على ربوع جمهورية مصر العربية، وباعتبار مصر هى رمانة الميزان في المنطقة، خاصة وأنها المسؤولة عن أمن الدول العربية ، وبالتالي رفع كفاءة القوات المسلحة من أجل حماية الأمن القومي المصري من جهة والعربي من جهه أخرى. وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن الرئيس السيسى شهد اليوم - أيضا - ختام المناورة قادر 2020 والتي اتسمت بالشمولية حيث ضمت الأسلحة الحديثة المنضمة للقوات المسلحة مؤخرا، موضحا أن المناورة بدأت عملها في المنطقة البحرية الشمالية وفي اليوم الثاني شملت الحدود الغربية وثلث البحر المتوسط عبر القوات الجوية، وفي اليوم الثالث أمس الثلاثاء كان تدريب الجيش الثاني لتغطية الجزء المتبقي من الساحل والاتجاه الشمالي الشرقي للتعامل مع العناصر الإرهابية من خلال المداهمات، وبالتالى يكون الساحل الشمالى والغربى واتجاه شمال الشرق تم تنفيذ أنشطة تدريبية عليها، ويبقى من جمهورية مصر العربية الجنوب الشرقى وهو الجزء الوحيد المتبقى الذى تم تنفيذه اليوم من خلال قاعدة برنيس. ولفت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إلى أن المناورة اليوم اختتمت أعمالها في الاتجاه الجنوبي الشرقي، وبذلك تكون المناورة غطت ربوع مصر والتى تم فيها تنفيذ أعمال قتال وبذلك تكون اكتملت الاتجاهات الاستراتيجية، وهذا يؤكد هيمنة القوات المسلحة وجاهزيتها لحماية الأمن القومي المصري وتحقق الاستقرار.
    أضف تعليق

    حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2