كتب: علاء حمدي
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، حيث نظم بيت ثقافة العدوة محاضرة بعنوان "دور المرأه في حل مشاكل المجتمع الريفي "حاضرتها سلوي ابو العلا نائبه مدير محو الأمية بالعدوه وأمينه ومسئوله المرأه بالعدوه تحدثت عن الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع الريفي والزراعي أساسيا وجوهريا في التنمية الريفية في بلدان العالم الثالث بشكل عام، أشارت ابو العلا أن المرأه تصرف الكثير من
ساعات يومها في الإنتاج النباتي والحيواني وبعد أن تترك العمل في الحقل فهي مسؤولة بشكل أساسي عن بيع وتصنيع وتخزين منتجات الحقل بالإضافة إلى تحضير وطبخ الطعام لتغذية أفراد العائلة،.
فهي تقضي أغلب وقتها بالعمل على حساب أوقات الراحة والاستجمام، فإذا ما حسب وقت عمل المرأة فإننا نجده يصل إلى حوالي 19 ساعة باليوم، وبشكل روتيني كل يوم تعيد عمل جميع الأعمال وتقريبا بنفس الوقت، بالإضافة إلى محاضرة أدبية ضمن أنشطة نادي الأدب بالعدوه بعنوان "أهم مشاكل المسرح في العصر الحديث " حاضرها الشاعر محمد عبد القوي حسن رئيس نادي أدب العدوه قال فيها هل يعيش المسرح اليوم زمن التراجع، وما هي نقاط الضعف والمشكلات التي يعانيها ، أسئلة تحتاج لاجوبه إن التراجع الحالي للمسرح يتمثل في غياب النص والإخراج معتبرا ان تشكل الوعي المسرحي يساعد في تظهير اشكاليات الحياة ولحظ مساراتها وإيجاد مخارج لحالتنا وتحدث عن معهد الفنون وأساتذته ومتخرجيه ودورهم الإيجابي في الحفاظ على المسرح وتطوره واعتبر ان النقطة المحورية هي عدم وجود منهج علمي أكاديمي للجامعات لإعداد الممثل المهم لأن المسرح لغة علمية".
وأعتبر أن على الجامعة "أن تكون مركز للإبداع والخلق وللبحوث الفنية وهذا ما نفتقر إليه اليوم"، كما ركز على أهمية الكاتب، إذ لا مسرح من دون كاتب ونص، لأننا أصحاب فكر، فإذا لم يملك المخرج هدفاأعلى في حياته، لا يمكنه ان يرى بصورة حقيقية هدف الكاتب مغيرا في المضمون والزمان والمكان لأنه بكل بساطه قد أسس نفسه على السرقة وبعنوان عريض وفاضح على يدي التاجر الناجح"، وأشار عبد القوي بأن المنتحلون تطبيب التشخيص فيسخّرون الخشبات والشاشات يومياً مع من يدعمهم من خلال البرامج المستنسخة والمشوهة".