كتب: أحمد النومى
افتتحت فريدة مجاهد، رئيس قطاع الخدمات التربوية، الجلسة الثانية للمؤتمر الإقليمي الثاني للنيباد، حيث أكدت أهمية الأنشطة التربوية واعتبارها جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية، حيث إنها تشكِّل الجوانب الشخصية للطالب، كما تتيح للطالب التعبير عن نفسه، وتنمية الجوانب الإبداعية والابتكارية لديه، كما تعمل على تنمية روح الولاء والانتماء، وتقيه من الأفكار المتطرفة.
ومن جانبها، تاتيانا فيليجاس أعربت عن سعادتها بهذا المؤتمر، حيث إنه يتم وضع الأساس للمكون التعليمي الجيد، ما يحتاج منا العمل من أجل التنمية المستدامة، خاصة من يعملون بالتعليم، مشيرة إلى أنه يجب التركيز على عوامل الثقافة وهو ما يمكننا من التقدم والعمل بصورة جيدة، حيث إننا نعمل من خلال اتفاقيات متعددة للثقافة، ولذلك لا بد من أن يكون هناك ديناميكية، وذلك هو ما جعلنا نجتمع اليوم، من أجل أن يكون هناك لغة تخاطب مشتركة.
وأضافت أنه يجب تعزيز التعليم الفني من خلال التعاون مع المنظمات المختلفة لتحقيق النجاح، وأن يتم التعاون بين جميع أعضاء المجتمع ويجب أن تكون الحكومات والمسؤولون على علم بكل الطرق والوسائل، مشيرة إلى أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق الحكومات الأعضاء للاتفاق على الخطوات التي يتم اتخاذها في مجال الثقافة والتعليم.
وأوضحت أن هناك دورًا مهمًا للمتاحف في مجال التدريب والتعليم، سواء كان رسميا أو غير رسمي كما أنها مسؤولة عن الترابط والتماسك الاجتماعي، وهناك المزيد من الاجتماعات التي تهدف إلى التبادل الثقافي والعلمي.
وأشار مزوبز مبويا، مستشار التعليم والتدريب لمنظمة النيباد، إلى أن لحسن الحظ أن معظم البلدان النامية لديها العديد من الأنشطة مثل (الفنون، والموسيقى، والرياضة) ولكنها ليس لديها اهتمام كبير بها في المناهج، لذلك فنحن اليوم نسعى إلى الاهتمام بذلك في مناهجنا، كما أكد أنه من الضروري التركيز على الاهتمام في مرحلة الطفولة المبكرة من سن 3 إلى 5 سنوات على الحصول على جرعات أكبر من الثقافة بكل جوانبها لبناء جيل جيد، لافتًا إلى ضرورة قيام الحكومات بالمزيد من الجهود في التعلم المبكر.