د. على قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق: القاهرة والوجه البحرى.. لم ينزل عليهما موجات صقيع

كتب: محيى عبد الغنى

قال د. على قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق وخبير الأرصاد الجوية أن مدينة القاهرة والوجه البحرى لم ينزل عليهما موجات صقيع واشتد هذا العام، بينما نزلت موجات الصقيع على منطقة وسط سيناء وشمال وجنوب الصعيد.

وأوضح د. قطب فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن موجات الصقيع تعنى انخفاض درجة الحرارة الصغرى لأقل من 6 درجات مئوية، حيث تتكون بلورات ثلجية على سطح الأرض.

وواصل د. على قطب حديثه أننا أحسسنا بالبرودة فى شتاء هذا العام لزيادة سرعات الرياح فى هذا الشتاء عن الشتاء الماضى. وقد سبق هذا الشتاء فصل الخريف، حيث سقطت كمية كبيرة من الأمطار يوم 4 أكتوبر، والتى تجاوزت 50 مليون متر، وهى السبب فى إحساسنا بالبرودة فى هذا الشتاء.

ولا يمكن تقييم هذا الشتاء إلا بعد انتهاءه فى 22 مارس المقبل حيث يبدأ فصل الربيع.

أما درجات الحرارة الحالية فهى تدور حول المعدلات الطبيعية مابين 15 إلى 16 درجة مئوية.. والتى سجلت درجات أقل فى الأعوام السابقة.. حيث كانت تتوسطها مابين عامى 2010 و 2013 مابين 11 و 12 درجة مئوية.

وأضاف أستاذ المناخ أن إحساسنا بالبرودة يرجع إلى زيادة سرعة الرياح والتى تزيد من احساسنا ببرودة الطقس.. والسبب فى ذلك ليس التغيير المناخى، وإنما وفقًا للدورة العامة للرياح، وكذلك الدورة الشمسية، بالإضافة إلى التغير المناخى والتلوث البيئى حول العالم، وليس فى مصر فقط، حيث أن الهواء يتحرك حول الكرة الأرضية فى شكل درجات ترتفع فى منطقة وتنخفض فى منطقة أخرى.

أما المؤشرات العلمية للمناخ إلى أى فترات زمنية طويلة.. ولكن الموجات الكثيرة لايمكن معرفتها أو التنبؤ بها إلا خلال 10 أيام فقط تسبق حدوثها.

وانهى د. على قطب حديثه بالقول إن هناك فرق ما بين المناخ، والطقس، فالأول يعبر عن معرفة متوسط الظواهر لفترة زمنية طويلة، وتكون منطقته كبيرة، وتكون ما بين إقليم أو دولة أو عدة دول.. بينما (الطقس) يعبر عن الأحوال الجوية لفترة زمنية قصيرة قد تكون يوم أو 10 أيام لمنطقة صغيرة محددة.