من إعادة الهيكلة إلى الجهاد الهجومى..  قيادي سابق بالإخوان يكشف «خطة 2020» المسربة لتحركات الجماعة القادمة

من إعادة الهيكلة إلى الجهاد الهجومى..  قيادي سابق بالإخوان يكشف «خطة 2020» المسربة لتحركات الجماعة القادمةمن إعادة الهيكلة إلى الجهاد الهجومى..  قيادي سابق بالإخوان يكشف «خطة 2020» المسربة لتحركات الجماعة القادمة

* عاجل28-1-2020 | 14:38

  • عبد الجليل الشرنوبي القيادي السابق بالإخوان الإرهابية: عنوان "خطة 2020": "مرتبة تحرير الأوطان"، وتعتمد على جهاد مالي و إعداد بدني.
  • الخطة تعمل على استغلال القضية الفلسطينية كمدخل للتجييش ومنفذ للعبور لحواضن جديدة على مستوى الوطن العربي.
  • الخطة تكشفت عن كراهية وعداء إخوانيا للقيادات الخليجية واستهداف تنظيمي يسعى لتدمير الخليج.
  • "تحرير الأوطان" شعاراً فِضفاضاً يوجَه نحو كل نظامٍ يُقَرِر مواجهة التنظيم وتمدده.
كتب على طه قال القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين عبد الجليل الشرنوبي، إن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيم الدولي، وضعوا خطة لإعادة هيكلة الجماعة وتنظيم صفوفها داخلياً وخارجياً خلال العام الحالى 2020 وأوضح الشرنوبى في تصريحات خاصة لموقع "العربية.نت" أن الخطة التي تسربت تحمل اسم "خطة "2020، وعنوانها الرئيسي: "مرتبة تحرير الأوطان"، وتعتمد على "جهاد مالي" و"إعداد بدني"، واستغلال القضية الفلسطينية كمدخل للتجييش، ومنفذ للعبور لحواضن جديدة على مستوى الوطن العربي. وأشار عبد الجليل إلى أن خطة الإخوان بمرتبة تحرير الأوطان تعود على الأوطان الحاضر فيها تنظيم الجماعة، وعلى رأسها مصر، مضيفا أن "المهمة استبقت ما يسمى تشخيص الواقع، وفيه يرى الإخوان خطراً ممثلاً في حضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالتزامن مع صعود نجم اليمين المتطرف أوروبياً، غير أن الأشد خطراً يتجسد فما سمّوه الإخوان بالزعامة الخليجية، الأمر الذي تقرنه الخطة بالعمل على استغلال القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن، ثم إحداث اختراقات في الصف العربي، بحسب النص التنظيمي، في الخطة المسربة." وحسب ما ورد فى تقرير موقع "العربية.نت" نقلا عن الشرنوبي – أن خطة "الإخوان" كشفت عن كراهية وعداء إخوانيا قاعديا من الجماعة للقيادات الخليجية، وتتسق هذه الكراهية مع استهداف تنظيمي يسعى لتدمير الخليج خاصة دول العداء المباشر للتنظيم، فيما يوصف بأنه الثأر الداعم للتحالف الإخواني التركي القطري الإيراني. تحدث - أيضا - القيادي السابق بجماعة عن استثمار القضية الفلسطينية، فى خطة جماعة الإخوان الإرهابية، كبوق للتجييش التنظيمي ومنفذ للعبور لحواضن تنظيمية وشعبية جديدة على مستوى الوطن العربي من خلال مبرر أن تحرير القدس يبدأ بهدم كل الأنظمة العربية وتحويلها لولايات تنظيمية، وترويج ما يسمى بالتصدي للمشروع الإسرائيلي عبر فضح أدواته وعملائه - ويقصدون بها الأنظمة المعادية للإخوان - ومن ثم يصبح المطلوب استراتيجياً استنهاض الأمة والتعاون مع القوى الفاعلة، بما يُهيئ الأجواء لاستقطاب شرائح جماهيرية نحو قاعدة التنظيم لتوسيعها. وحسبما جاء فى الخطة فى نص صريح: " إفاقة شرائح المجتمع وزيادة فعاليته ليدافع عن حقوقه"، أوضح الشرنوبي إن هذه الإفاقة المزعومة لا توجه نحو المحتل، وإنما نحو أنظمة الحكم القائمة عبر ما تسميه الخطة بمقاومة الانقلاب والاستبداد، وبهذا يكون تحرير الأوطان شعاراً فِضفاضاً يوجَه صوب كل نظامٍ يُقَرِر مواجهة التنظيم وتمدده". وفى الوقت الذى ترى فيه فيه الجماعة كل نظامٍ معاد لها قابلا للنقد، أو متهما بالعمالة ما لم يقبل بوجود الإخوان، تحصّن خطة الجماعة 2020 قيادات التنظيم من أي نقد وتنزيهها عن أي خطأ، تقرن الخطة الثقة في نصر الله، بالثقة في القيادة، وهو ما يتحقق عبر حسن الظن، وغلق أبواب النجوى، أي عدم إجراء أية حوارات داخلية أو بينية، تتعلق بأية شبهات تطال قيادة التنظيم، ويقول الشرنوبي إنه وفى معرض إجابة الشرنوبى على سؤال وجهته له "العربية. نت" حول اقتصار الخطة على استهداف مكاتب الجماعة في مصر فقط أم تتخطاها إلى فروع الجماعة بالعالم؟ أجاب الشرنوبي أنه "رغم تركيز خطة التنظيم على الحال المصري، فإنه من المهم أن يتم الربط بينها كُمنتَج، وبين أجهزة إنتاجها، والتي يتضافر فيها ما هو قسم قُطْري، وجهاز عالمي، وفق توصيفات ومصطلحات الإخوان، مضيفاً أن إعداد خطط التنظيم يتم عبر هذا التضافر، ليصنع محاور عالمية وأخرى داعمة لها محلية، وهو ما يجعل حركة التنظيم الدولية أكثر قوة وتكاملاً، يفسر حالة التوحد في المواقف خاصة تلك المُتعلقة ببلد النشأة مصر، ومتصدري مشهد الخصومة للتنظيم مثل السعودية والإمارات والبحرين". وأوضح أن الخطة تركّز في كل الأحوال على أن تكون صناعة الشخصية التنظيمية متجاوزة حدود المحلية، حيث إن عملية الصناعة تتم عبر مُحددات ومكونات ورعاة يديرهم جميعاً جهاز التربية في التنظيم الدولي، ويقتصر التباين على آلية وصول المناهج والثوب الذي ستتوارى فيه الشخصية التنظيمية عن أعين التتبع، وأدوات التعايش والتغلغل في المجتمعات بتباين ثقافاتها، وهو ما يضمن إنتاج نفس الشخصية وهي المواطن في وطن التنظيم الذي لا حدود له أو جنسية. واضاف الشرنوبى أن خطة الإخوان تعتمد كذلك على مكونات أساسية تمارسها الجماعة منذ تاريخها ويكون فيه توجهها الرئيسي نحو ما يعرف بالقواعد أو ما يسمونه داخل التنظيم بالصف، ولذلك حدد التنظيم للجانه ومكاتبه الإدارية وقواعده عدداً من المهام عليهم البدء بها فوراً باعتبارها الأهداف الإجرائية للمرحلة الأولى في تحقيق الخطة، وتخلط بين ما هو ديني وما هو سياسي، بحيث لا يكون للعضو مساحة للتمييز بين هذا أو ذاك، فضلًا عن أن يتم التعاطي من قبل الأعضاء مع التكليف المرتبط بالعبادات، بنفس الطاقة واليقين الذي يتم مع نظيراتها المرتبطة بالشأن المالي أو الحركي. وواصل الشرنوبى قائلا: " إن التكليف لأعضاء القواعد والصف يبدأ بالدعاء والإعداد البدني عبر ممارسة رياضة وهو تكليف عام لكل أعضاء التنظيم منذ مؤسسه حسن البنا، وتحرص القيادة على الاهتمام به في أوقات الأزمات، بما يكفل صناعة أبدان قادرة على التأهل لأي مواجهة مع خصوم التنظيم، ثم ينطلق العضو بعد ذلك مباشرة إلى الجهاد الذي يتنوع بين الجهاد المالي ويبدأ بالاشتراك المالي الشهري للعضو، حيث يدفع للجماعة مبلغاً تتراوح قيمته ما بين من 7% إلى 10% من الدخل، ويُضاف إليه بحسب نص الخطة النفقة علي أصحاب الحقوق والمجاهدين وفي سبيل الله." حسب ما جاء فى تقرير موقع "العربية. نت".
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2