شقيقها استغاث بـ«دار المعارف» من أجل رضيعها.. مصرية محتجزة فى السودان
شقيقها استغاث بـ«دار المعارف» من أجل رضيعها.. مصرية محتجزة فى السودان
كتبت: نرفانا محمود
يقولون دائما إن لا شىء يوجع الأم ويضطرها لفعل أى شىء سوى أبناءها وذلك ما جعل "دينا" تتجه للسودان لتسترد طفلها مرة أخرى من زوج لا يملك فى قلبه ذرة من الرحمة تجعله يترك الطفل الرضيع فى أحضان أمه...
القصة باختصار -كما يرويها إبراهيم النجار شقيق الأم (خال الطفل) لـ "دار المعارف- أنه منذ عام ونصف العام تزوجت أخته من رجل سودانى الجنسية، ثم حدثت بينهما خلافات كأى خلافات تحدث بين اثنين متزوجين لتفاجأ ذات صباح بأن زوجها خطف الطفل وسافر به إلى بلده السودان، الأمر الذى جعلها لا تجد بدا من الذهاب إلى السودان لاسترداد طفلها مصطحبة والدتها معها، وعندما وصلا حاولت معه بكل الوسائل أن يعطيها طفلها، إلا إنه ظل على موقفه قائلا لها إذا أردتى العودة فلتذهبى دون الطفل.
مما دفعها إلى أخذ الطفل فى الصباح واللجوء للسفارة المصرية فى السودان، فلحق الزوج بهما وقام بالاعتداء عليهما ما دفع السفارة إلى طلب الشرطة السودانية له، وما هى إلا نصف ساعة (والكلام مازال لشقيق الزوجة) حتى عاد الزوج مرة أخرى ومعه عدد من الرجال وقاموا بحصار السفارة المصرية هناك (حدث هذا أمس).
ويستكمل النجار حديث قائلا: منذ تلك اللحظة انقطعت أخبار شقيقتى، والهاتف الخاص بها مغلق، ولا أعلم عنهما شىء، وأخشى أن يكون حدث لهما مكروه هناك، ولا أملك سوى الدعاء بأن يعودا بسلام إلى أرض الوطن ، وأناشد الخارجية المصرية بأن تتدخل، وتعمل على إعادتهما إلى الوطن.