قبل وضع جنينها بـ 24 ساعة.. قصة ياسمين التى مزقها أعمامها بأكثر من 20 طعنة لحملها من خطيبها

قبل وضع جنينها بـ 24 ساعة.. قصة ياسمين التى مزقها أعمامها بأكثر من 20 طعنة لحملها من خطيبهاقبل وضع جنينها بـ 24 ساعة.. قصة ياسمين التى مزقها أعمامها بأكثر من 20 طعنة لحملها من خطيبها

* عاجل5-2-2020 | 12:23

كتب: مدحت سالم كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالمنيا ملابسات العثور علي جثة فتاة ممزقة وملقاة وسط الشارع حيث تبين أن الانتقام للشرف وراء الجريمة. وترجع بداية الواقعة عندما تلقى اللواء محمود خليل مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، إخطارا من مركز شرطة ملوي بورود بلاغا يفيد بوقوع جريمة قتل ووجود جثة فتاة حامل ممزقة وملقاة وسط الشارع، وعلى الفور وجه مدير الأمن بانتقال قوة أمنية لفحص البلاغ وبيان ملابساته. وتبين من فحص مسرح الجريمة أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من العمر تدعي ياسمين مصابة بطعنات في جميع أنحاء جسدها وصلت لـ 24 طعنة تركزت في الصدر والبطن والذراعين، وحامل في جنين. وأسفرت التحريات التي أجريت بقيادة اللواء خالد عبد السلام مدير المباحث عن تحديد هوية المتهمين حيث تبين أنهم 3 أشخاص أعمام الفتاة والذين قرروا قتلها انتقاما لشرفهم عقب حملها سفاحا من خطيبها، كما افادت التحريات أن الفتاة القتيلة كانت مخطوبة لشابا وتطورت الأمور بينهما لعلاقة جنسية أسفرت عن حملها وشاع في البلد بأكملها حقيقة علاقتهما بعد ظهور علامات الحمل علي جسد الفتاة، وتبين أن والدها هارب من أحكام ووالدتها ألقي القبض عليها فقط قبل ساعات من مقتل ابنتها لاتهامها في قضية شيك بدون رصيد وأن عمها المتهم الرئيسي خرج من السجن منذ شهر فقط وعلم بسيرة ابنة شقيقه وحملها السفاح من خطيبها فقرر التخلص منها. وكانت الفتاة توجهت من المنيا إلي القاهرة للخضوع للكشف الطبي بعد وصولها في حملها للشهر الأخير وحدد لها الطبيب يوما لوضع طفلها حتى تلقت اتصالا هاتفيا من عمها يخبرها فيه بضرورة الحضور لتزويجها من خطيبها وعقد قرانهما قبل مولد الطفل كما اتصل هاتفيا بخطيبها يطلب حضوره من عمله بالقاهرة لإتمام الزواج. عادت الفتاة لمنزل جدتها بمدينة ملوي بالمنيا وفور علم عمها بتواجدها بالمنزل أخبر شقيقيه الآخرين بنيته فتوجها معه لتنفيذ الجريمة سويا توقف العم وسط الشارع وفور خروج الفتاة للقاء أعمامها أجهز عليها المتهم الرئيسي بطعنة خنجر استقرت في بطنها التي تحمل جنينها وسط صراخ وذهول المارة وفخر البعض الآخر فيما تولى عميها الآخرين منع ممن يحاول إنقاذها من الأهالي وأسرتها. الدماء التي سالت من جسد الفتاة أصابت العم بحالة هيسترية فتوالت طعناته لجسدها حتى تخطت الـ 20 طعنة مزق بها جسدها بالكامل وتوقف صارخا متفاخرا بغسل عاره. وترك المتهمون جثة الفتاة وسط الشارع حتى وصلت قوات الشرطة ونقلتها سيارة الإسعاف إلي المستشفي ونجحت قوات الأمن فى ضبط المتهمين أولهم المتهم الرئيسي منفذ الجريمة الذي شيعه سيدات البلدة بالزغاريد تحية له علي قتله ابنة شقيقه التي اعتبروها "خاطية" وأنه غسل عاره بدمائها، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
أضف تعليق