شاهد| فيديو «تنسيقية شباب الأحزاب» للتوعية الصحية بفيرس «كورونا»

كتب: إبراهيم شرع الله نشرت لجنة الثقافة والإبداع بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيديو للتوعية الصحية والتعريف عن فيروس كورونا و طرق الوقاية  مواجهة الشائعات عن المرض . وبحسب الفيديو أوضحت اللجنة أن فيروس ظهر فى الصين، وقد حظى بعدة مسميات منها فيروس كورونا الجديد أو المستجد أو COVID-19، كما سجلت التقارير بدء انتشاره ديسمبر 2019، ووصل مجموع الإصابات إلى 67192 شخصًا، منهم 66497 بالصين وتسبب فى وفاة 1527حتى 15 فبراير 2020. وتضم عائلة فيروسات كورونا سبعة أنواع يمكن أن تصيب الإنسان 4 منها هى الأكثر شيوعًا وتسبب عدوى الزكام ونزلات البرد، إضافة إلى النوعين الخطيرين المسببين لعدوى خطيرة فى الجهاز التنفسى والرئتين والمعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية واختصارًا MERSk والسارس أو ما يعرف بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. وكما جاء فى الفيديو بأن الصداع والكحة وآلام العضلات وصعوبة وضيق التنفس والحمى والإرهاق، أبرز أعراض الإصابة بالفيروس، وتبدأ العراض بالحمى ثم الكحة الجافة وبعد أسبوع يؤدى إلى ضيق فى التنفس ويحتاج المصابين للعلاج فى المستشفى، بينما تتلخص طرق العدوى فى ملامسة الأسطح غير النظيفة واستخدام الأدوات الشخصية للمريض بما فى ذلك وسائد النوم وغيرها، واستنشاق رذاذ السعال أو العطاس الذى يخرج من المريض. وكشفت لجنة الثقافة والإبداع بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن طرق الوقاية من المرض وهى طهى الطعام جيدًا وبالأخص اللحوم لتجنب الأماكن المزدحمة وتغطية الفم والأنف بقناع طبى أو منديل أو الأكمام أو ثنى الكوع عند السعال أو العطس، عند زيارة الأسواق المفتوحة يجب تجنب الملامسة المباشرة دون وقاية للحيوانات الحية والأسطح التى تلامسها الحيونات، وتجنب ملامسة أى شخص مصاب بالأعراض من زكام أو تشبه الإنفلونزا بدون وقاية والتماس الرعاية الطبية فى حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولى. كما اوضحت اللجنة - بحسب الفيديو - أن المرض لا يدعو للفزع إذ تشير التقارير إلى أن العدوى بفيروس كورونا المستجد قد يسبب مرضًا خفيفا إلى وخيما وقد يصبح مميتا فى بعض الحالات، وحسب البيانات الحالية يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التى تسببها الأمراض التنفسية، مشيرة إلى أن الفيروس لم يصل إلى حد الوباء، ولكن لا بد من الحذر وهذا ما توصى به منظمة الصحة العالمية من ضرورة رصد تطور المرض، كما تركز المنظمة على أهمية التأهب والاستعداد واستكمال البنية الأساسية فى مختلف البلدان لسرعة التصدى والاستجابة لأى انتشار أو تحور فيروسى. كما أكدت لجنة الثقافة والإبداع بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنه لا توجد أى علاجات محددة لهذا النوع من الفيروس، ولكن يعتمد العلاج على الأعراض السريرية وتوجد علاجات قيد الاستقصاء من خلال تجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا. [embed]https://www.facebook.com/cpyp.egypt/videos/210179960104984/[/embed]