كتبت: نشوى مصطفى
أعلن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أن ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء بشأن فتح باب التطوع للتدريس لإلغاء مسابقة التعاقد للمعلمين المؤقتين، عار تماما عن الصحة.
وأوضح المركز الإعلامى لمجلس الوزراء فى تقرير توضيح الحقائق اليوم الجمعة، أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا نية لإلغاء مسابقة التعاقد مع المعلمين المؤقتين، وأن التطوع للتدريس لا يتعارض نهائيا مع استمرار مسابقة التعاقد، إذ سيبدأ التعاقد مع المعلمين المؤقتين طبقا للشروط المعلنة مُسبقا من خلال البوابة الإلكترونية، وقد تم تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.
وأضافت أن الآليات التى تتخذها الوزارة سواء فى التطوع أو الخدمة العامة أو الحصة بالأجر لسد العجز لا تتعارض نهائيا مع مسابقة الـ 120 ألف معلم، إذ أن الوزارة فى حاجة إليهم وستتعاقد معهم على مراحل فى حين توافر الاعتمادات المالية.
وجرى فتح باب التطوع لحاملى المؤهلات العليا التربوية للعمل بمهنة التدريس، وذلك وفقًا لضوابط خاصة، إذ يتم إعداد حصر بالتخصصات التى يتواجد بها عجز على مستوى الإدارات، لإجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية فى كل تخصص، وسيتم تسكين الراغب فى العمل التطوعى بالإدارة التى يرغب العمل بها، مع مراعاة عدم التسكين فى المدارس التى يوجد بها ذويهم من الدرجتين الأولى والثانية، كما تتمثل شروط التطوع فى ضرورة عدم مشاركة المتطوعين فى أعمال الامتحانات "وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة"، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومى، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعى ثلاثة أشهر "فصل دراسى"، فضلاً عن ضرورة اجتياز برنامج تأهيلى من خلال التوجيه الفنى بالإدارة، ويتم منح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعى، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله "عام دراسى" بمدارس الوزارة.
وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى إثارة البلبلة بين المعلمين، وتؤثر سلبًا على أوضاع المنظومة التعليمية، وفى حالة وجود أى شكاوى أو استفسارات يرجى الاتصال على رقم الوزارة "0227963273".
