«الأوقاف» تحذر العاملين بها: ممنوع إنشاء صفحات على مواقع التواصل
«الأوقاف» تحذر العاملين بها: ممنوع إنشاء صفحات على مواقع التواصل
كتب: مدحت سالم
حذرت وزارة الأوقاف من جديد جميع العاملين بها من السجال غير المنضبط على مواقع التواصل.
وكان الوزارة وجهت سابق بعدم جواز استخدام الصفحات الخاصة بالإدارات أو المديريات فى غير التعليمات الإدارية المكتوبة والمعتمدة خطيا من مدير المديرية أو مدير الإدارة كل فى نطاق مسئوليته، أو إعادة نشر ما ينشر على موقع الوزارة علميًّا أو إداريًّا، وعدم فتح أى صفحات باسم أى مسجد إلا بتصريح كتابى معتمد من رئيس القطاع الدينى والسلطة المختصة .
وأوضح بيان للوزارة، التأكيد بحظر إنشاء أو فتح أى صفحات باسم الأوقاف أو أى من الجهات أو المديريات أو الإدارات التابعة لها أو المساجد إلا بتصريح مكتوب من رئيس القطاع الدينى معتمدا من السلطة المختصة، وإعطاء مهلة لمدة شهر للصفحات القائمة باسم المديريات أو الإدارات أو المساجد لاعتمادها بعد تقديم طلب باسم مدير المديرية أو الإدارة للسيد رئيس القطاع الديني، وفى حالة عدم تقدمها بطلب لاعتمادها أو عدم اعتمادها خلال شهر من اليوم تكون مشمولة بقرار الحظر، وعلى وكيل الوزارة للشئون القانونية إخطار مباحث الاتصالات والجهات المعنية رسميا بالقرار، وتعميمه على جميع المديريات .
وتؤكد الوزارة أن شخصية الإمام والمفتش والقيادات الدينية ورؤاهم الفكرية لا يمكن أن يكون لها وجهان وجه فى المسجد ووجه خارجه، فهذا عمل جماعات التقية والجماعات التى تراوغ المجتمع، وهو ما لا يليق بشخصية الإمام أو العالم أو المثقف الحقيقى، فالشخصية السوية لا تنفصم رؤاها.
ومن ثمة فإن أى خروج من أى إمام أو مفتش أو قيادات دينية عن الفكر الوسطى على صفحات التواصل أو وسائل الإعلام أو خلافه هو بمثابة خروج على الفكر الوسطى فى المسجد أو على المنبر تتم محاسبته عليه ومساءلته عنه .
وبناء على ذلك تحذر وزارة الأوقاف جميع العاملين بها من أى آراء غير منضبطة أو أى سجال غير منضبط أو الخوض فى قضايا لا تتسق وشخصية الإمام وطبيعة عمله حتى لا يتعرض للمساءلة الإدارية والقانونية فيما خرج فيه عن الفكر الوسطى أو عما تقتضيه طبيعة عمله من التزام علمى وخلقى ووطنى وأدب حوار، والتحذير فى ذلك عام لجميع العاملين بالأوقاف.
وينبه على جميع العاملين بعدم استخدام مواقع التواصل للإساءة لزملائهم أو قياداتهم أو غيرهم على الإطلاق , فطبيعة عملنا تقتضى منا أن نكون قدوة فى كل شيء خلقيًّا ووطنيًّا ومهنيًّا، وسيتم تطبيق أحكام القانون بحسم على المخالفين .