كتب: حسام أبو العلا
أكدت وزارة الصحة السعودية أنها تواصل التنسيق مع وزارة الصحة الكويتية لعلاج المواطن السعودي الموجود حالياً في الكويت الذي أُصيب بفيروس كورونا الجديد بعد عودته من إيران حيث سيبقى في الكويت لحين شفائه بإذن الله، وسيتم متابعة حالته وفقاً للتوصيات العلمية والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأهابت الوزارة بالجميع إلى التواصل مع مركز صحة 937 في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس, مشددةً على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الإنسياق وراء الشائعات.
وكان وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، قد أكد في وقت سابق أن وزارة الصحة نفذت العديد من الإجراءات الاحترازية المشدّدة للتصدي لفيروس كورونا الجديد، وقامت بتعزيز إجراءات الرصد والمراقبة لهذا المرض في منافذ الدخول للمملكة، حيث يتم حصر الرحلات القادمة مباشرة من جمهورية الصين، وأيضا المسافرين القادمين من الصين عبر رحلات غير مباشرة، وذلك بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني.
كما يقوم موظفو مراكز المراقبة الصحية بمعاينة جميع القادمين من الصين وقياس علاماتهم الحيوية.
وقال : "لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد "2019-nCoV" في المملكة، موضحاً أن انتقال الفيروس بين البشر يتم عن طريق الرذاذ التنفسي، حيث لم يتم رصد أي حالة عدوى ناتجة عن التعامل مع البضائع سواءً لهذا الفيروس أو أي فيروس آخر.
وأكد أن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها قد قام بإعداد دليل صحي للتعامل مع الحالات المشتبهة، وتجهيز الفحوصات المخبرية اللازمة وآلية جمع ونقل العينات إلى المختبر الوطني بالمركز، إضافةً إلى ذلك فقد تم إصدار نصائح للمسافرين المتجهين لمناطق ظهر فيها المرض.
وأضاف أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بادر منذ بداية اكتشاف الفيروس في الصين باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات والتنسيق التام مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث والتصدي له من خلال اتخاذ عدد من الاحترازات الوقائية، ومنها مراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى المتاحة والتنسيق مع هيئة الطيران المدني بتقييم حركة السفر المباشر وغير المباشر من وإلى الصين بهدف توفير المعلومات للأشخاص الذين قد يسافرون إلى المناطق المسجّل فيها إصابات، ولرصد القادمين منها وتطبيق التقييم الصحي لهم في المنافذ ومن ثم متابعتهم للتأكد من سلامتهم.