دار المعارف
جبروت وجنون زوجة أقل ما يقال عن "رباب.ط" التى ضحت بحياة زوجية وصلت مدتها 10 سنوات وارتكبت جريمة تزوير وخالفت الشرع وتزوجت بآخر ومنحت طفلها لأب غير شرعى.
وقف "م.ص" الذى يصفه أهل منطقته - بأنه ذى أخلاق لم يغضبها يوما - مصدوما من جريمة زوجته، قائلا فى اتهامه لزوجته بالجمع بين زوجين ومطالبته بحضانة طفله أمام محكمة الأسرة بالجيزة: عشنا حياة مستقرة سعيدة، كنت لا أقصر فى التزامات المنزل منحتها الحب وحافظت على إرضائها لأكسب قلبها وكنت أضع كل ما أتحصل عليه من أموال تديره حيثما تشاء وعندما رزقنا الله بطفل بعد سنوات بسبب مشكلة لديها أنفقنا عليه آلاف الجنيهات اكتملت حياتنا.
واستطرد الزوج، لم أتصور يوما أن ترتكب زوجتى هادئة الطباع هذه الجريمة، وكنت أظن أن غيابها عن المنزل يرجع لحبها فى مساعدة صديقاتها ولم يخطر على بالى أنها ترتكب جريمة الخيانة بل يصل بها الفجور إلى حد أن تتزوج رجلا آخر وتزور وثيقة طلاقها منى وتحرمنى من ابنى الذى رأيت العذاب حتى جاء إلى الدنيا.
وتابع، عندما اكتشفت أمر المأذون الذى يبتزها كى لا يكشف جريمتها وزواجها من رجل آخر كدت أموت، وعندما استوعبت المصيبة التى وقعت فيها كانت زوجتى هربت مع عشيقها وابنى الصغير.
واستطرد، حررت محضر فى قسم شرطة الجيزة وبحثت عنها فى كل مكان وعندما وجدتها لم تعترف لى بمكان ابنى وعلمت أنها منحته لزوجها ورغم كل الدعاوى المقامة والأدلة وشهادة الشهود التى أثبت زواج زوجتى من رجل آخر وتزويرها فى أوراق رسمية ما زلت غير متمكن من حضانة ابنى.