يحيى التونى أمين صندوق نقابة المحامين: النقيب الحالى أصر على وجود لجنة قضائية للإشراف على الانتخابات

كتب: حنان محمد - أحمد جمال

فى تصريح خاص ل " دار المعارف" قال أمين صندوق النقابة العامة لمحامي مصر يحيى التونى أري أنه منذ فتح باب الترشيح، لمجلس نقابة المحامين، بدأت المنافسة الشريفة بين كل الأعضاء المرشحين على الإستئنافات، لأن كل إستئناف له مرشحين بعينهم وأكثر عدد من المرشحين على إستئناف القاهرة. وأضاف التونى أنه بالنسبة لمقعد النقيب، هناك حوالى 19 مرشحا، أبرزهم النقيب الحالى سامح عاشور، والمنافسة بين جميع المرشحين منافسة شريفة وتجرى فى أجواء من المحبة والإحترام. وأضاف التونى مستدركا أنه على الرغم من تعديل قانون المحاماه، إلا أن القانون لم يشير إلى الإشراف القضائى على اللجان الإنتخابية إلا أن النقابة العامة للمحامين، برئاسة النقيب سامح عاشور، أصرت على أن يكون هناك إشراف قضائى وهناك جهة قضائية تم التواصل معها وسوف تتولى الإشراف على العملية الانتخابية برمتها منذ بدايتها حتى نهايتها حتى ندعو الجميع إلى أن الإنتخابات تمت فى جو شريف، ولا يشكك أحد فى نزاهة الانتخابات، وكل مرشح يعرض نفسه وبرنامجه كيفما يشاء فى مؤتمرات عقدت فى جميع أنحاء الجمهورية وحضرها النقيب والقائمة الخاصة به، ولا يوجد أى تجاوز حدث على الإطلاق. وأشار التونى، إلى المواصفات التى يجب أن تكون فى نقيب المحامين كما كانت متوفره فى أسلافنا العظام منذ ‭1912‬، وكان هناك نقباء (نقابيين) لمحامي مصر وكل نقيب كانت له بصمة. وواصل التونى قائلا إن النقيب الحالى سامح عاشور أو أى نقيب لابد من أن يتمتع بالصفات المهنية والاحترافية فى إدارة نقابة المحامين لأن المحامين بطبعهم يريدون إدارة حسنة لا فرق بين محامى وأخر. ومسألة استمرار سامح عاشور فى مقعد نقيب المحامين ظهرت كرغبة واضحة لإرادة المحامين، وظهر هذا فى المؤتمرات التى عقدها وشهدت فى كل محافظات مصر اصطفاف غير مسبوق، لدرجة أنه فى بداية أحد المؤتمرات منذ دخوله إلى وصوله للمنصة أخذ وقت كبير للغاية وهذا يدل على حفاوة وترحيب جميع الحاضرين.