رئيس «العربية للتصنيع» ووزير الدفاع الكاميروني يبحثان دعم العلاقات المُشتركة

رئيس «العربية للتصنيع» ووزير الدفاع الكاميروني يبحثان دعم العلاقات المُشتركةرئيس «العربية للتصنيع» ووزير الدفاع الكاميروني يبحثان دعم العلاقات المُشتركة

* عاجل1-6-2017 | 15:41

كتب: يوسف رفعت

بحث الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الخميس، مع ووزير الدفاع الكاميرونى جوزيف بيتي أوسومو، دعم العلاقات المُشتركة، وتطورات الأوضاع علي الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الإفريقية، فضلا عن مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجالات نقل وتبادل الخبرات العسكرية والتنموية في العديد من المجالات العسكرية والمدنية ودعم الاستفادة من الإمكانيات المُتطورة بالهيئة العربية للتصنيع وأطر التعاون في كافة المجالات بين الهيئة ووزارة الدفاع بدولة الكاميرون.

وأكد الفريق عبد العزيز أن المستقبل والأمل لغد أفضل أصبح الآن واقعا ملموسا في قارة إفريقيا بثراوتها الطبيعية والبشرية, وشدد سيف الدين على أن مُستقبلنا مُشترك وأنه لابد من تحقيق التكامل والتنسيق فيما بيننا من أجل أن نحقق آمال وطموحات شعوبنا وأن ذلك ليس مستحيلا طالما تعاوننا وتم استغلال إمكاناتنا بشكل أفضل.

وشدد على حرص الهيئة العربية للتصنيع على التعاون مع كافة دول القارة الإفريقية يدا بيد وخاصة دولة الكاميرون, تقديرا لدورها الهام والبارز تجاه القضايا الإفريقية، مشيرا إلى أن الهيئة على أتم الاستعداد لاستغلال كافة إمكانياتها وتسويق منتجاتها لصالح دولة الكاميرون.

وأشار إلى أن تلك الزيارة بهذا الزخم تعكس عمق الروابط بين مصر وكافة دول إفريقيا الغنية بثراوتها الطبيعية والبشرية والتي لابد من استثمارها, حيث تحرص مصر على الارتباط بها بأوثق علاقات الصداقة والعمل المشترك لدعم ركائز الأمن والاستقرار للقارة الإفريقية, وذلك انطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تحرص على أهمية مد جسور التقارب والتعاون بين دول القارة وإعادة الدفء في العديد من المجالات على نحو يلبي التطلعات لشعوب القارة الإفريقية.

وأوضح أن مصر والكاميرون شريكان, فالعلاقات سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا ضاربة في جذور التاريخ, ومصر تعتز بالعلاقة التريخية مع دولة الكاميرون بإعتبارها دولة محورية ولها ثقل كبير بالقارة الإفريقية, وأردف رئيس الهيئة أنه كانت هناك بعثات تعليمية وطبية أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لدولة الكاميرون.

وقال رئيس الهيئة إن تلك الزيارة تأكيدا للتكامل بين مصر وعمقها الإفريقي مما يعكس الدول التاريخي لمصر داخل القارة الإفريقية, فالهموم والتطلعات والآمال مُشتركة بيننا, وعبر عن ذلك بقوله "مُستقبل مصر في إفريقيا ومُستقبل إفريقيا في مصر".

وأكد أهمية التعاون والعمل المُشترك مع الكاميرون بخبراتها العريضة في العديد من المجالات علي نحو يلبي المصالح المُشتركة للجانبين.

وأضاف أن الكاميرون تمتلك الموارد الطبيعية ومصر تمتلك العقول البشرية المُبدعة والإمكانيات التصنيعية المُتطورة بالهيئة العربية للتصنيع ولابد من إستثمار تلك المزايا لدعم التعاون بين الجانبين.

بدوره، أشاد جوزيف بيتي أوسومو وزير دفاع دولة الكاميرون بدور الهيئة العربية للتصنيع الإيجابي وتواجدها المُكثف وبقوة في القارة الإفريقية وبصماتها البراقة من خلال المُشاركة في العديد من المشروعات التنموية والإستراتيجية الهامة ,وأضاف بقوله هذا ما عهدناه دوما من شعب مصر الشقيق علي مر التاريخ , كما أثني علي مبادرة الرئيس السيسي لدعم الشراكة المصرية الإفريقية في كافة المجالات التنموية كما كانت في سابق عهدها.

وشدد وزير الدفاع الكاميروني على دور رجال الأعمال والقطاع الخاص وأنه سيحثهم علي المُشاركة في معرض نيجيريا بشهر يوليو القادم ,حيث تشارك الهيئة العربية للتصنيع بقوة وهذا أمر إيجابي للتعاون بين مصر والكاميرون مستقبلا وزيادة حجم التبادل التجاريبين الجانبين.

وأكد وزير الدفاع الكاميروني أنه قد تم الإتفاق علي تنظيم زيارة من المسئولين من دولة الكاميرون للهيئة العربية للتصنيع في القريب للتعرف علي الإمكانيات ودراسة حجم التعاون التجاري المتوقع بين البلدين بما يتناسب مع إمكانيات الهيئة المُتميزة ,مضيفا أنه عقب عودته للكاميرون سيدرس مع المسئولين الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة مستقبلا بين الجانبين.

كما أكد أهمية التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتلبية إحتياجات دولة الكاميرون في كافة المجالات بمنتجات مُتطورة وذات جودة عالية , كما أشاد بالجهود والمواقف المصرية الداعمة لجمهورية الكاميرون، مؤكدا حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر لما تمثلة من دور ريادي علي المستويين الإقليمي والدولي في التصدي للتحديات المُشتركة التي تواجه دول القارة الإفريقية.

وشدد علي أهمية التعاون مع مصر , ووصفها بقوله الدولة المحورية الكبيرة بالقارة الإفريقية والعالم العربي.

أضف تعليق