كتب: محمد أحمد
قال عضو مجلس النواب سعيد حساسين، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 6657، لمقاضاة جمال سامي محافظ الفيوم، ومحمد سيد عيد رئيس مجلس مدينة طامية، بصفتهما إثر اقتحام حملة إزالة التعديات التي تقودها الأجهزة التنفيذية بمحافظة الفيوم لمزرعته، وهدم ما عليها من مباني وإتلاف المزروعات.
وكانت الأجهزة التنفيذية لمركز طامية، أزالت سور مزرعة على مساحة 280 فدانا، في حيازة النائب سعيد حساسين باعتباره لم يقنن وضعه، وأنه يحوز المساحة بوضع اليد.
وقال "حساسين"، في برنامجه "انفراد"، على قناة "العاصمة"، أمس الخميس، إن ما قامت به الأجهزة التنفيذية "تشهير بسمعتي، دون وجه حق"، مؤكدا أنه يمتلك كافة المستندات والتراخيص القانونية التي تؤكد ملكيته للأرض وإتباعه لكافة الطرق القانونية في حيازته للأرض،
وأشار "حساسين"، إلى أن عمله كعضو مجلس نواب، يُحتم عليه الالتزام بتنفيذ القانون، متسائلا: "وكيف سأخالف القانون واستولي على أراضي الدولة"، بحسب قوله.
وقال الدكتور جمال سامى محافظة الفيوم، فى تصريحات صحفية بعد إزالة المزرعة، إنه يجرى الآن الانتهاء من التقرير النهائى بجميع حالات الإزالة التى تمت خلال الأيام الماضية تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وسيفصح عن واقعة إزالة تعديات بمزرعة يمتلكها نائب برلمانى، وتابع محافظ الفيوم "نحن لا نعرف أسماء نحن نسترد أراضى الدولة ونتعامل بالقانون والجميع سواسية"، مؤكدًا أن حملات الإزالة التى تم شنها خلال الأيام الماضية شملت جميع مراكز وقرى المحافظة، ولم يتم استثناء أحد، وكانت التعليمات واضحة لدى الجميع أننا نسترد أراضى الدولة ولا نتعامل مع أسماء أشخاص.
كانت حملة بقيادة المهندس محمد سيد العكباوى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، والعميد محمد كساب مأمور المركز، قامت بإزالة مزرعة على مساحة 280 فدانًا يمتلكها نائب برلمانى بطريق القاهرة -الفيوم.
وقامت الحملة بإزالة سور المزرعة المبنى من الطوب الأبيض، والملتف حولها وعدد من الغرف المقامة بداخلها، وتبين أن المزرعة بها أشجار زيتون وليمون ونخيل ومجموعة من الأشجار والنباتات الطبية، وتم الإبقاء على الزرع تنفيذًا لتوجيهات الرئيس لإعطاء مهلة لتوفيق الأوضاع، وذلك فى إطار الحملات اليومية لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة بالمحافظ