قبل ساعات من انتخابات نقابة المحامين ضرب تحت الحزام فى نقابة الأسكندرية

كتبت : سماح عطية

في محاولة لضرب سامح عاشور.. وإظهار عجز نقابة المحامين العامة عن إجراء انتخابات نقابية صحيحة، فوجيء محامو غرب الإسكندرية بقيام السيد نايف المسؤل عن هذا الفرع للنقابة، بإغلاق مركز خدمة محامين الأسكندرية، ومنع المحامين من استلام بطاقاتهم الانتخابية، رغم أن موعد إجراء الانتخابات غداً، الأحد.

وهو ما جعل المحامون يتجمعون أمام المقر، منذ قليل، واقتراح بعضهم التوجه لأقسام الشرطة لإثبات الواقعة والذي من شأنه ان يضعف وضع النقابة العامة أمام الجمعية العامة، والرأى العام،ويسئ لتاريخها كنقابة عريقة.

ويذكر انه منذ اليوم الأول للإعلان عن الانتخابات كانت هناك معركة انتخابية نقابية شرسة في نقابة المحاميين العامة والفرعية، اظهرت استطلاعات الرأى تفوق سامح عاشور على منافسيه على مقعد النقيب، حيث يرى فيه المحامون أنه قائد ثورة التنقية وزيادة المعاشات.

ويؤكد سامح عاشور فى كل لقاءاته على أنه يحترم ويثمن منافسيه ويؤكد على عدم التراشق بالألفاظ والنيل من اشخاصهم الا ان هناك من أنصاره من يخالف مايقوله ويسئ له .

وصرح سامح بأنه سيعيد تعيين المحامين فى القضاء الذى كان مغيبا عن التفعيل منذ سنوات كثيرة.

وينتقد البعض من المحامين أنفسهم ما يدور الآن في غرف المحامين، ويرون أن الأمر تعدى كل الحدود وأصبح هناك من يستغل هذه الانتخابات لتصفية الحسابات ولخلق زعامة وهمية يغلف بها نفسه.

ولم يلتزم بعض من شباب المحامين بآداب الحوار والالتزام بأخلاقيات القدامى من عظماء المحامين عند المنافسة على مقعد النقيب أو عضوية مجلسها ومازال الجيل القديم وجيل الوسط يتذكر النقيب الجليل احمد الخواجة وعادل عيد وعبدالله على حسن وصبرى المبدى ومحمد عيد ومحمد علوان ومحمد رزق وعصمت الهوارى ونجيب الهلالى وفؤاد عيد ومحمود سليمان واخرهم خالد ابو كريشة واسماء اخري أعطت المحاماة والمحامين ثقل واحترام وكانت نقابة المحامين نقابة قومية ونقيب المحامين نقيبا لكل صاحب مظلمة.