انظر من يدعو لإطلاق سراح مساجين الإخوان الإرهابية تعرف غرضهم.. دعاة الفوضى يستغلون كورونا للعودة بمصر للمربع صفر

انظر من يدعو لإطلاق سراح مساجين الإخوان الإرهابية تعرف غرضهم.. دعاة الفوضى يستغلون كورونا للعودة بمصر للمربع صفرانظر من يدعو لإطلاق سراح مساجين الإخوان الإرهابية تعرف غرضهم.. دعاة الفوضى يستغلون كورونا للعودة بمصر للمربع صفر

* عاجل18-3-2020 | 17:37

كتب: على طه أزمة اليساريين المصريين أنهم كالغراب الذى أراد أن يقلد الطاووس، فلم يصبح طاوسا، ولم يعود غرابا، يساريون يرتدون جلباب الشيوعيين، ولا تدرى أن كانوا شيوعيين أم يساريين، "ثوار اشتراكيين" يجعلون من أنفسهم فصيل مختلف ويعملون على هدم الدولة، لإقامة الدولة الشيوعية الأممية على أنقاض الدزولة االوطنية، ويساريون يرتمون فى أحضان اليمين الليبرالى واليمين الإسلاموى بعد أن اتفقت المصالح مرحليا ضد الدولة المصرية فى شكلها الحالى. المصريون لا يعرفون أيدلوجيات، ونسبتهم الطاغية لا تعرف الفرق بين تفكير محمد بديع مرشد الإخوان الإرهابية ورباب المهدی الناشطة الليبرالية الأمريكانية، ولا الفرق بين الأخيرة وليلى سويف اليسارية، وباقى كوادر الاشتراكيون الثوريون، المنظمة الماركسية – تروتسكية، وما هية علاقة كل السابقين بجماعة الإخوان المسلمين ! العلاقة أن كل هؤلاء السابقين، ولديهم حقد وخصومة من الدولة المصرية فى وضعها الحالى – كما أسلفنا – يحاولون استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، بسبب انتشار فيروس كورونا، واتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات للسيطرة على الفيروس، والحفاظ على حياة المواطنين، تنسيقهم مع بعض اليساريين بالخارج، وتواصلوا مع بعض النشطاء والشخصيات الإخوانية بمصر لتنظيم حملة للإفراج عن الإخوان المتواجدين بالسجون والمحكوم عليهم في قضايا إرهاب. وليس فقط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل نادى العديد من المواطنين، الذين استطلعت "دار المعارف" آرائهم بتقديم بلاغ للنائب العام والقضاء المصري لعدم الإفراج عن مثل هؤلاء الذين يروجون لاستخدام أزمة هذا الوباء والتحرك بأوساط الشعب المصري لإفقاده الثقة بحكومته وإثارة البلبلة، حتى يتمكنوا من تحقيق هدفهم الذي عجزوا عن تحقيقه خلال الفترة الماضية نتيجة تلاحم الشعب مع قادته في مواجهة هذا المخطط. وجدير بالذكر أن حملة رواد مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة لمساندة الدولة المصرية، وفى هذا الصدد هناك عشرات "التويتات" القصيرة على موقع "تويتر" وعشرات السردات على "فيسبوك" منها على سبيل المثال ما نشره أحد المشاركين وقال فيه: "إن فيروس الإخوان ودعاة الفوضى أخطر من كورونا، ولابد من استمرار عزل الإخوان ودعاة الفوضى لحماية الشعب المصري."، وكتب آخر: "من ينادي بذلك غير جماعة الإخوان وقنواتها وقناة الجزيرة وجمال عيد ووالدة علاء عبد الفتاح وشقيقته والإخوانية رباب المهدی ورئيس حزب سياسي يدعي الوطنية وصحفي يقتات من الخارج ويدعو للفوضى تحت شعار حرية الصحافة". وأخيرا ندعوك – عزيزى القارىء – أن تنظر من يدعو لإطلاق سراح مساجين الإخوان الإرهابية وسوف تعرف غرضهم وهو أن دعاة الخراب فى الماضى والآن، يستغلون كورونا للعودة بمصر للمربع صفر، مربع الفوضى.
أضف تعليق