وكالات
أثار إعلان كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن والحكومة الليبية قطع علاقاتها مع قطر الاثنين بسبب دعمها للإرهاب، ردود فعل دولية.
وفى هذا الصدد صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لا أتوقع أن يؤثر هذا كثيرا، أو على الإطلاق، في الحرب الموحدة على الإرهاب في المنطقة أو عالميا جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده تيريلسون في سيدني بعد اجتماعات بين وزراء الدفاع والخارجية في الولايات المتحدة وأستراليا.
وحث وزير الخارجية الأمريكى دول مجلس التعاون الخليجي على حل خلافاتها مع قطر مضيفا أن واشنطن ترغب في المساعدة في ذلك.
وفى نفس السياق قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس إنه لا يتوقع أن يؤثر قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر في محاربة الإرهاب، لكنه حث الجانبين على حل خلافاتهما.
وفى موسكو صرح مسئولون الاثنين أن من مصلحة روسيا أن يكون الوضع في الخليج و مستقر وسلميا، حيث قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي إن موسكو تأمل أيضا في ألا يؤثر الخلاف الدبلوماسي الحالي مع الخليج على العزم المشترك في الحرب على الإرهاب الذى وصفه بـ "الدولي".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا أن بلاده ليست لديها نية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مضيفا : "لا شيء في الوقت الحالي يخص الشأن القطري و بعض الأمور تطرأ بين الدول بالطبع، لكن الحوار يجب أن يستمر".
وصرحت وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج أن بلادها لن تتأثر بقطع دول الخليج لعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر، مضيفة "ليس هناك أي تحد بالنسبة لنا من هذا الإجراء، هذا شأن داخلي لدول مجلس التعاون الخليجي، ونهتم فقط بشأن الهنود هناك".
فى حين قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو إنه يشعر بالأسى للخلاف بين قطر ودول عربية أخرى، داعيا إلى الحوار لحل النزاع.
والجدير بالذكر أن هذه الخطوة التصعيدية تأتى بسبب الخلاف مع قطر لدعمها جماعة الإخوان المسلمين وتدعيمها الأجندة الإيرانية فى المنطقة العربية.