نهى المأمون تكتب: فيروس «الإخوان» و أزمة كورونا

نهى المأمون تكتب: فيروس «الإخوان» و أزمة كورونانهى المأمون تكتب: فيروس «الإخوان» و أزمة كورونا

*سلايد رئيسى24-3-2020 | 18:51

منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19. بالعالم و نرى مدى تركيز قطر و تركيا و قناة الجزيرة على مصر و المحاولة لاستخدام أسلحة حرب الجيل الرابع من ترويج للشائعات و نشر الأكاذيب على مواقع التواصل الإجتماعي و منصاتهم و منابرهم المشبوهة ،و تزييف الحقائق و المعلومات و فبركة الأرقام و الاحصائيات لتنفيذ أجنداتهم و مصالحهم. هذا هو تاريخ خفافيش الظلام و ليس بجديد عليهم لنرى الإعلام القطري و محاولته للترويج للتقارير الأجنبية الكاذبة ضد مصر و ترويج جميع المعلومات المغلوطة على أنها صحيحة بجانب التغاضى و التجاهل و إخفاء حقيقة الأزمة بقطر ،بالرغم أن تلك الأزمة عالمية و طالت دول العالم بمختلف قاراتها. منذ اللحظة الأولى للأزمة في مصر، أشادت منظمة الصحة العالمية بمصر و مؤسسات الدولة و كيفية تعاملها مع الأزمة و إتباع التعليمات وتنفيذ الإجراءات الاحترازية الوقائية تجاه الفيروس الوبائي. فما كان على فيروس الإخوان الذي يعد أشد خطورة و أوسع انتشاراً و أقسى فتكاً و اكثر قدرة على التحور من فيروس كورونا أو اي فيروس آخر إلا أن يقوم باستخدام كل أسلحته لمهاجمة شرسة لجسد الشعب المصري الذي اتحد على قلب رجل واحد لمواجهة و محاربة تلك الأزمة. من اليوم الأول للأزمة، اتحد الشعب المصري بجميع فئاته و طبقاته متعاونين للتوعية و الوقاية و إتباع التعليمات لعبور تلك الأزمة العالمية بأقل خسائر و في أسرع وقت. بعد أن رأى خفافيش الظلام التفاف الشعب المصري حول قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد أنه لا اعتبارات لخسائر مادية مقابل الحفاظ على حياة المواطنين في ظل وجود هذا الوباء في العالم، ولم يقتصر ذلك الأمر على صحة المواطنين فقط بل امتد ايضًا لجميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، فكان لابد من ممارسة بعض أفعالهم الشيطانية، فهم يتاجرون بكل شئ وصولاً للسلطة و يرقصون على جثث المصريين بغير إنسانية أو رحمة، يندسوا وسط الفقراء ،قليلي الوعي مستخدمين شعار الدين و التضرع إلى الله كعادتهم، هؤلاء من لا دين ولا عهد لهم. لنحاربهم بالوعي، بالوقاية والتوعية، هم من يحتلوا ويستوطنوا العقول البسيطة، يحاولوا تدمير المعتقدات و الثوابت و يعملوا دائماً على تفكيك نسيج المجتمع من أجل مصلحتهم و مصلحة جماعتهم المشبوهة. بناء الوعي ليس فقط عن طريق الإعلام فحسب ،بل بتعاون جميع المؤسسات الدينية والثقافية والشباب والرياضة، بالوعي هو السلاح الرادع أمام الأفكار المتطرفة أو اي انحراف سلوكي ،فإذا أردنا التغيير و التطوير و مستقبل أفضل علينا بسلاح الوعي.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2