الفرق الطبية الكوبية ترفع شعار «أطباء لا قنابل»

وكالات – دار المعارف يقول ترمب انه مستعد لإرسال المعونات إلى كوريا الشمالية لو احتاجت إلى دعم فى مواجهة كورونا ولكنه لا  يقدم نفس العرض إلى كوبا ؟ بل على العكس يتم مهاجمة كوبا والدول التى تقبل مساعداتها كما ذكر حساب لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على موقع تويتر:"  أن الدول المضيفة التي تلتمس مساعدة كوبا في حملة COVID ー 19 يجب أن تراجع  الاتفاقات وتضع حد لانتهاكات العمالة ". كما انتقدت الولايات المتحدة برامج المساعدة الطبية في كوبا ، واتهمتهم باستغلال العاملين في مجال الرعاية الصحية ونشر الدعاية . وقد وصل عدد من الفرق الطبية الكوبية مكون من  593 طبيبا  بينهم 338  من النساء  للمساعدة في محاربة  CODVID19 في 14 دولة وهى  إيطاليا ، هايتي ، فنزويلا ، جامايكا ، غرينادا ، أندورا ، دومينيكا ...بالرغم من العقوبات التى يفرضها ترمب على كوبا كما يتم النظر في طلبات المزيد من البلدان . تقدم كوبا لبعض البلدان المساعدة الطبية المجانية بدافع التضامن ، بينما تدفع دول أخرى مقابل الخدمات ،  وعادة ما يتلقى العمال الذين ينتشرون حوالي 20٪ فقط من الرواتب التي تدفعها الدول المضيفة لمساعدتهم  وهو أجر مخفض ، ولكن أكثر بكثير مما يتقاضاه الأطباء الكوبيون في المستشفيات في الوطن ، حيث يبلغ الراتب الأعلى حوالي 60 دولارًا في الشهر ، و قالت الحكومة الكوبية إنها تحتفظ بغالبية الرواتب الخارجية لتمويل نظام الرعاية الصحية المجانية في الجزيرة. كوبا بها 95000 طبيب وتهتم كثيرا بمشروع الرعاية الصحية برغم فقر الإمكانيات ولكن  النظام الكوبى موجه للوقاية من المرض بدلاً من انتظار علاجه. تقوم كوبا بإعادة تصميم مصانع لإنتاج أقنعة الوجه بعد اكتشاف الحالات الأولى للفيروس التاجي في كوبا يوم 11 مارس في ثلاثة سياح إيطاليين يزورون مدينة ترينيداد الاستعمارية ، كما أرسلت الحكومة الآلاف من العاملين الصحيين الكوبيين ، بما في ذلك طلاب الطب ، للانتقال من بيت لآخر عبر الجزيرة للبحث عن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي التي يمكن أن تكون الفيروس التاجي ،  وسرعان ما تركزت جميع الموارد الحكومية لمواجهة الوباء و يوجد في كوبا حاليًا 57 حالة مؤكدة مع 1479 شخصًا آخر يتم إدخالهم إلى المستشفى ويتم رصدهم بحثًا عن أعراض الفيروس التاجي.