«فيسبوك» تداوي جراح المؤسسات الإخبارية المتضررة من «كورونا بـ 100 مليون دولار

كتب: محمد على أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس الإثنين، عن تقديمه مبلغ 100 مليون دولار للإنفاق على التمويل والإعلان لدعم المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك الناشرين المحليين في الولايات المتحدة، وذلك بسبب الضغوط الناجمة عن وباء كورونا. وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن فيسبوك سيقدم 25 مليون دولار على هيئة منحة طارئة لوسائل الإعلام المحلية؛ على أن يتم إنفاق 75 مليون دولار أخرى على إعلانات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم. التي شهدت انخفاضا ملحوظا في عائداتها. وقالت الشبكة الاجتماعية إن الجولة الأولى من منحها ذهبت إلى 50 غرفة أنباء محلية في الولايات المتحدة وكندا. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن ناشرو الأخبار، وخاصة وسائل الإعلام المطبوعة، قد تحملوا العبء الأكبر حيث قام العديد منهم بسحب ميزانياتهم التسويقية لكبح الخسائر التي تسبب بها فيروس كورونا. فعلى الرغم من ارتفاع نسبة القراءة والمشاهدات خلال فترة تفش الفيروس إلى أن المؤسسات الإخبارية شهدت هبوطا حادا في إيراداتها من الإعلانات المفقودة وغيرها من وسائل كسب المال. وبدورها، أوضحت شركة "فيسبوك" أنه إلى جانب الـ 100 مليون دولار التي يتم تقديمها سيكون هناك مليون دولار في شكل منح  لمنافذ الأخبار المحلية و  مليون دولار في شكل منح لجهود تقصي الحقائق. وأشار كامبل براون، رئيس شراكات الأخبار العالمية على فيسبوك، خلال مقابلة له مع "سي إن إن" إلى أن كثير من المؤسسات الإخبارية "تعاني من صعوبات شديدة بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي المرض". وتابع: "ورغم ارتفاع استهلاك الأخبار بشكل عام، وفي بعض الحالات ترى ارتفاع في الاشتراكات، إلا أن هذه الزيادة ليست كافية لتعويض الخسارة التي تعاني منها العديد من المؤسسات الإخبارية من ناحية الإعلانات المدفوعة". وأضاف: "نحن في وضع يمكننا من المساعدة، لذا سنقوم بذلك". ومؤخرا، علقت صحيفة L’Osservatore Romano التي يبلغ عمرها 160 عامًا في الفاتيكان، الطباعة الأسبوع الماضي بعد أن كافحت من أجل العمل في ظروف آمنة بعد تفشي الفيروس التاجي. وفي سياق المتصل، قالت شركة Alphabet، الشركة الأم لشركة Google يوم الجمعة، إنها ستتبرع بأكثر من 800 مليون دولار من الأموال والائتمانات الإعلانية للشركات والحكومة والمنظمات الصحية. كما تقدمت أيضا شركة تقدمت شركة Corporate America  إلى العديد من الشركات، التي اضطرت إلى تقليص أعمالها، بعدة طرق للمساعدة من تداعيات انتشار الفيروس، بحسب شبكة "cnbc" الأمريكية.