فيلم أمريكي تنبأ بظهور فيروس كورونا في عام 2011 نفس الأحداث والأعراض والعلاج في متناول اليد

فيلم أمريكي تنبأ بظهور فيروس كورونا في عام 2011 نفس الأحداث والأعراض والعلاج في متناول اليدفيلم أمريكي تنبأ بظهور فيروس كورونا في عام 2011 نفس الأحداث والأعراض والعلاج في متناول اليد

* عاجل3-4-2020 | 09:15

وكالات يعيش العالم أجمع وسط حالة من الذعر والرعب بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن تأتي صدمة تنبؤ فيلم أمريكي صدر عام 2011 بفيروس كورونا وأعراضه لنشعر وكأننا داخل مسرحية هزلية. عرض فيلم Contagion 2011 بغرابة انتشار فيروس مشابه لكورونا يسمى MEV-1 ينتقل عند لمس البشر المرضى الأسطح ليتركوا الفيروس خلفهم مما يعرض الآخرين لالتقاطه، مما يزعزع المسئولين محاولين السيطرة على الفيروس فيما تنتشر الفوضى في كل مكان. ينتقل الفيروس في البداية إلى خنزير التقط قطعة من الموزة سقطت من "خفاش" حامل للفيرس هرب من تدمير غابات شجر النخيل في الصين، ولسوء الحظ يقوم الطاهي في الفيلم بذبح الخنزير لتحضيره ومن دون غسل يديه يصافح زوجة بيث إمهوف زوجة البطل التي تموت متأثرة بالفيروس، وهو الأمر المشابه إلى حد كبير لطريقة انتشار فيروس كورونا. ووفقًا لشبكة "سي إن إن" تظهر على الأشخاص المرضى في الفيلم أعراض مشابهة لكورونا منها الحمى، التعرق الغزير، الصداع، التهاب الحلق والسعال، ولكن تزيد عليها النوبات، الدوخة ، وسيلان في الفم. مثل Covid-19 فإن فيروس MEV-1 الموجود في الفيلم هو مرض يصيب الجهاز التنفسي فينتقل عن طريق رذاذ اللعاب من خلال العطس، السعال أو الإفرازات الأخرى، ثم ينتشر مباشرة بين الناس عندما تصل تلك القطرات إلى عيون، أنف أو فم شخص غير مصاب. ينتقل فيروس الفيلم أيضًا بواسطة الأسطح الملوثة أو المحملة بالعدوى بعد أن يمسها البشر المرضى، ويتفاقم MEV-1 من خلال لمس الشخص لوجهه عدة مرات في اليوم، بالإضافة إلى لمس مقابض الأبواب، أزرار المصاعد، أعمدة مترو الأنفاق وبعضهم البعض. وتشير الأدلة إلى أن الفيروس التاجي الجديد ينتقل من خلال نفس الآليات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وقد استشار مخرج الفيلم المنظمة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن طرق انتشار الفيروسات وآلية عملها قبل البدء في تصوير الفيلم. وظل البطل إيمهوف (الذي يلعب دوره مات دامون) زوج المصابة الأولى بيث في مأمن من الفيروس، نتيجة لتجنبه  هروبه من سعال الغرباء في متاجر البقالة وينجو في نهاية الفيلم دون أن يصاب بأذى، وفي نهاية الفيلم تم اكتشاف علاج للمرض وهو "رباطية درهمية الأزهار- أو صبغة مثلية الأزهار". أما في حالة فيروس كورونا فلا توجد تقارير عن أشخاص محصنين بيولوجيًا من الإصابة بالفيروس التاجي الجديد، ولكن هل يمكن للمرء أن يكون محصنًا ضد الفيروس التاجي الجديد بعد التعافي منه؟ العلماء ليسوا متأكدين بعد. وجد العلماء أن وباء كورونا يتضاعف كل 7 أيام، وقد تم تقدير نسبة الوفيات بين السكان المصابين بنحو 25% إلى 30%. ويشار إلى أنه اعتبارا من 26 مارس، تراوح معدل الوفيات بين المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا بين 1.8 إلى 3.4%، وفق مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
أضف تعليق