خفت من الفضيحة.. «نورهان» تذبح طفلها الرضيع فى المقابر

كتب: محمد إبراهيم تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، من كشف لغز العثور على طفل رضيع عُثر عليه مذبوحًا وملقى بمقابر مركز المحمودية، بعدما تبين بعد البحث والتحرى قيام ربة منزل بذبح الطفل عقب ولادته، بعد أن حملت به شقيقتها القاصر، بطريقة غير شرعية من عاطل، واتفقت معها الجانية على التخلص منه بالذبح بعد وضعه مباشرة، وإلقائه بمقابر المدينة لمحاولة الفرار من الجريمة. وباشرت النيابة العامة بالمحمودية التحقيق، وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وأمرت ضبط وإحضار المتهم الهارب، حيث تمكنت المباحث من ضبطه فى أحد الأكمنة عقب هروبه للإسكندرية. وتلقى مأمور مركز شرطة المحمودية بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طفل رضيع مذبوح من الرقبة، ومُلقى بمقابر النجيلى، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبمعاينة الجثة تبين أنها لطفل حديث الولادة عمر يوم وبه جرح قطعى بالرقبة. وبتشكيل فريق بحث، كشفت تحريات المباحث أن وراء الجريمة "نورهان" 17 سنة، وشقيقتها "نادية" 21 سنة ربة منزل، وأضافت التحريات بارتباط الأولى بعلاقة غير شرعية مع عاطل، حملت على أثرها سفاحًا، وعند وضعه اتفقت مع شقيقتها على التخلص منه خشية افتضاح أمرها. وأقرت الجانية فى مجمل اعترافاتها، أنها حملت الطفل الرضيع المجني عليه عقب ولادته إلى سطح المنزل، وقامت بذبحة بسكين، ثم حملته وألقت به وسط المقابر حتى تم العثور عليه، فأمرت النيابة بحبس المتهمتين وشريكهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.