نائب رئيس القومى لحقوق الإنسان عبد الغفار شكر: نتابع استجابة الحكومة لندائنا بالإفراج عن بعض السجناء

كتب: محيى عبد الغنى على خلفية البيان الذى أصدره المجلس القومى لحقوق الإنسان مطالباً فيه الحكومة والجهات المعنية بالافراج عن السجناء، أكد نائب المجلس القومى لحقوق الإنسان عبد الغفار شكر، أن ذلك البيان يأتى استكمالاً لجهود الدولة والحكومة فى مكافحة فيروس كورونا بكل السبل المتاحة، وفى هذا الصدد فإن المجلس ينتظر استجابة الحكومة لنداءه الانسانى، خاصة أن البيان يحدد فئات من المساجين منهم المحبوسين احتياطياً وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والذين صدرتهم ضدهم أحكام وهم من غير الممارسين للعنف والإرهاب. وأضاف شكر فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن هذه الإجراءات حال نفذتها الحكومة تكون فى مصلحة البلاد، ولأن السجون بها زحام، كما أن أماكن الحبس بأقسام الشرطة تعانى من نفس الظروف، وإذا حدثت إصابات لهؤلاء المساجين فأن هذا سيؤدى إلى إصابة عدد كبير من السجناء. وواصل شكر أنه لابد من النظرة الإنسانية لهؤلاء السجناء، لأن ما يحيط بهم له علاقة بأمن وسلامة المصريين جميعا، وذلك لأن هؤلاء غير خطرين على الأمن العام، كما أنهم جزء لا يتجزاء من الشعب المصرى، ويكمن اتخاذ بعض الإجراءات حيالهم عند خروجهم من السجون مثل المراقبة اليومية لهم عن طريق أقسام الشرطة، وكذلك الزامهم بالبقاء الكلى فى منازلهم، وإضافة أية شروط أخرى تراها الجهات الأمنية مناسية، يلتزمون بها. ولفت شكر أن المجلس فى انتظار استجابة المسئولين، إذ أن إجراءات سلامة المسجونيين واجبة على الحكومة، ووزارة الداخلية، كما أنه فى هذا الصدد، يمكن البحث فى اقتراحات أخرى لحل قضية المساجين الذين يواجهون خطر الإصابة بالفيروس اللعين نتيجة الاكتظاظ والظروف التى تحيط بهؤلاء المحبوسين، واتخاذ المزيد من الاجراءات الوقائية تؤدى لاستتباب الحالة الصحية فى البلاد وحتى تظل نسبة انتشار الوباء محدودة يمكن التعامل معها والسيطرة عليها.. ونسأل الله العلى القدير ان يقى البلاد شر هذه الجائحة.